شهدت محكمة الاستئناف بمدينة أكادير صباح الثلاثاء 10 شتنبر2013، تقديم المعتقلين السياسيين محمد أمزوز ورشيد بوحفرة في أولى الجلسات الاستئنافية، والذين أصدرت في حقهم ابتدائية تيزنيت أحكاما وصفت بالقاسية، تمثلت في ثمانية أشهر سجنا نافدة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم لكل واحد منهم بتهم تتعلق أساسا بالمشاركة في الأحداث التي عرفتها سيدي إفني في 30 أبريل 2013.د
وأجل قاضي الجلسة النظر في ملف المعتقلين إلى غاية 17 شتنبر2013، ويتواجد المعتقلين حاليا بسجن آيت ملول في أسوأ أحيائه (حي الامتثال والانضباط) الذين لا يتوفران على أدنى الحقوق النموذجية للسجناء من تهوية واستحمام وأسرة (تحتوي كل غرفة على ثمانية أسرة ويتواجد بها سبعة عشر معتقلا أي تسعة منهم بدون سرير)، ورغم تقديم المعتقلين محمد أمزوز ورشيد بوحفرة طلب مقابلة مدير السجن المحلي لآيت ملول لمطالبته بحقوقهم المشروعة من سرير واستحمام وتهوية وزيارة العائلة والأصدقاء ونقلهم إلى أحياء أخرى فان هدا الطلب قوبل بالإهمال.
من جانب آخر دخل معتصم عائلات المعتقلين السياسيين شهره الخامس أمام عمالة الإقليم للمطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وإلغاء المتابعات القضائية في حق النشطاء بالمدينة.