مجتمع

اسباني وانجليزية يحرزان جائزتي الحسن الثاني للكولف بأكادير

توج الأمير مولاي رشيد والأميرة للا مريم، بحضور عدد من الوزراء والسلطات والمنتخبين مساء الأحد بالقصر الملكي، كلا من الإسباني أليخاندرو كانيزاريس والإنجليزية شارلي هول، بلقب النسخة 41 لجائزة الحسن الثاني للكولف؛ التي تندرج كأس الأميرة للا مريم في إطارها.

وتندرج المسابقتين المنظمتين، تحت رعاية الملك محمد السادس، ضمن أجندة الدوري الأوربي، وجرت أطوار الدورة 41 من جائزة الحسن الثاني بمسالك غولف القصر الملكي، وكأس الأميرة للا مريم بمسالك غولف المحيط بأكادير؛ وبلغ اجمالي الجوائز المالية للمسابقتين معا ما يقارب 2 مليون أورو منها 1 مليون ونصف أورو للأولى، و450 ألف أورو للثانية.

وسطر الاسباني أليخاندرو كانيزاريس مرحلة من تاريخه، بفوز ثاني بعد سبع سنوات من الغياب عن التتويج؛كان آخرها سنة 2006 بدوري روسيا المفتوح، منتقلا بذلك من الرتبة 141 إلى الرتبة 85 عالميا، عبر تحصيله الجائزة الأولى التي تبلغ قيمتها 250 ألف أورو، ويعتبر الإسباني الرابع الذي يفوز بالمسابقة منذ بدايتها سنة 1971، متمكنا على مدار الأيام الأربعة للبطولة، من تعزيز مركزه في الصدارة بمجموع (269) ضربة أي 19 ضربة تحت المعدل المطلوب، بعد تحقيقه في منافسات اليوم الأخير 70 ضربة، متقدما بفارق خمس ضربات عن مطارده المباشر الإنجليزي سليفان أندي (274) ضربة، والذي اكتفى بالمركز الثاني، متبوعا بصاحب المركز الثالث بنسون سف ب (276) ضربة.

وتميزت الدورة 41 لجائزة الحسن الثاني للكولف، بمشاركة 126 لاعبا محترفا ممثلين عن 20 بلدا، موزعة على مدة أربعة أيام، وفق نظام جمع الضربات ستروك – بلاي، وسط منافسة قوية وبحضور مغربي من خلال مشاركة ثلاثة لاعبين محترفين مغاربة؛ هم فيصل السرغيني الذي حل في الرتبة 102، متبوعا بأمين جودار في الرتبة 120، وأخيرا اللاعب أيوب لغيراتي في الرتبة 123، والذي تألق بشكل ملفت في منافسات دورة العام الماضي.

فيما يخص كأس الأميرة للا مريم، التي بلغت قيمة جوائزها 450 ألف أورو، فتوجت البريطانية شارلي هول، التي ستحتفل بعيد ميلادها الثامن عشر الأربعاء القادم، بفوز صعب في الجولة الأخيرة؛ والتي أنهت رابع أيام المنافسات برصيد 15 ضربة تحت المعدل بمجموع(269) ضربة، قاب قوسين أو أدنى من فقدان الفرصة للمنافسة على اللقب بعد منافسة حادة في الجولة الأخيرة مع الفرنسية غواليز نسيرا، وذلك بعد اللجوء إلى مباراة سد فاصلة من حفرة واحدة بعد تعادلهما، متبوعة بنظيرتها الفرنسية صوفي جيكيل بيتان؛ التي حلت ثالثة بنفس مجموع النقاط (274) ضربة، وللإشارة فشارلي هول ابتدأت مشوارها الاحترافي بنفس الدورة الموسم الماضي حيث حلت ثانية.

وقد عرفت دورة كأس الأميرة للا مريم، مشاركة أفضل لاعبات الدوري الأوروبي، في مقدمتهن حاملة اللقب التايلاندية أريا جوتانوغارن، إلى جانب أسماء كبيرة من المنافسات الأوروبيات كالإنجليزيات لورا ديفيس، المصنفة 33 على الصعيد الأوروبي والفائزة بـ 45 دوريا من بينهم 4 من المستوى العالي، وهولي كليبورن، المصنفة سابعة على الصعيد الأوروبي، وهولي كليبورن، المصنفة سابعة على الصعيد الأوروبي، بحضور المحترفة المغربية، ابنة مدينة أكادير، مها الحديوي؛ المشاركة الوحيدة في هذه الدورة، والتي توقف مشوارها عند الدور الثاني، لتنهي ثاني مشاركة لها كمحترفة في هذا الحدث الرياضي العالمي في المركز103 بمجموع 8 ضربات فوق المعدل في الدورين الأول والثاني.

وفي نفس الإطار، احتضنت مدينة أكادير، الجمعة الماضي، مراسيم حفل الاحتفال بالذكرى المائة؛ لإحداث أول مسلك لرياضة الكولف بالمملكة، وذلك على هامش انعقاد الدورة الرابعة للأيام المهنية للسياحة، بحضور ثلة من المتدخلين والمهنيين المغاربة والأجانب؛ والذين أجمعوا على أهمية الدوريين في الترويج للمغرب كوجهة سياحية، نظرا للتغطية الواسعة لوسائل الإعلام؛ التي بلغت حوالي مائة قناة تلفزية عالمية؛ عملت على تغطية هذا الحدث لأكثر من 386 مليون أسرة في بث قارب 1500 ساعة منها 730 ساعة بث مباشر.

مقترحة :