أفادت مصادر حقوقية مطلعة أن المشتبه فيها التي ألقي القبض عليها اليوم على خلفية تورطها في جريمة مقتل الناشط الفبرايري أحمد بنعمار، قد اعترفت أمام شرطة مراكش بمسؤوليتها الكاملة في مقتل الناشط المنتمي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان والناشط بحركة 20 فبراير، بعد أن دهسته بسيارتها في الساعات الأولى من صباح 3 مارس الماضي ولاذت بالفرار.
وفي الوقت الذي يصر فيه فبرايرو مراكش على كشف نتائج التشريح الطبي، ويطرحون بعض الأسئلة حول ملابسات القضية وتأخر القبض على السيدة المتورطة، أكدت ذات المصادر لـ “مشاهد.أنفو” أن التحقيق الذي باشرته الشرطة صباح الجمعة مع المعنية بالأمر، أفضى إلى كشف حقيقة مقتل بنعمار الذي وجد مقتولا في ظروف غامضة بشارع محمد السادس في أوائل مارس الماضي. وسيحال الملف إلى القضاء بعد أن أقرت السيدة المتورطة في مقتل بنعمار بفعلتها.
هذا، ويؤكد بعض فبرايرو مراكش في اتصال مع “مشاهد.أنفو”، أن القضية لم تنتهي بعد، لأن اعتراف السيدة بتورطها لا يعني أن الشرطة كشفت جميع الخيوط الخفية في مقتل الفبرايري بنعمار، وأنهم ينتظرون التعرف على هوية المتورطة وكذا كشف محتوى الأشرطة التي قد تظهر ما إذا كان القتل عمدا أم حادثة سير عادية.