عرفت جماعة الكفيفات حركية غير مسبوقة بسبب تأسيس فدرالية الجمعيات بتراب الجماعة، واعتبر بعض المتتبعين أن تأسيس الفدرالية يعد تجميعا للفعاليات الجمعوية تحضيرا لتأسيس تكتل ضد التجمعي بودلال قبيل الإنتخابات الجماعية المقبلة.
وقد أثار تضمين فصل بالقانون الأساسي للفدرالية يمنع المستشارين الجماعيين من الإنضمام لمكتب الفدرالية ردود أفعال متباينة خاصة من طرف بعض المستشارين المحسوبين على الأحرار.
ومن جهة أخرى، أشارت مصادر مطلعة أن تأسيس فدرالية الجمعيات جاء كرد فعل على تأسيس المكتب الإقليمي للجمعيات بتارودانت الذي يشرف عليه عامل الإقليم، إذ أن تمثيلية الكفيفات بالمكتب الإقليمي لم تخرج عن تمثيل كل من حزب الأحرار والإستقلال.