أفادت مصادر محلية من مدينة فاس في اتصال هاتفي بـ ”مشاهد.أنفو” أن خبرا خطيرا تسرب من داخل مستشفى (CHU)، يؤكد وفاة الطالب اليساري مصطفى مزياني المضرب عن الطعام لمدة تفوق الشهرين.
وفي الوقت الذي ما زالت فيه مصادرنا تنتظر توضيحا حول الخبر من طرف إدراة المستشفى، توصلت ”مشاهد.أنفو” ببيان من فصيل النهج الديمقراطي القاعدي الذي ينتمي إليه مزياني، يؤكد أن النهج الديقراطي القاعدي بفاس توصل بأخبار غير مؤكدة من المركب الاستشفائي الجامعي (CHU) بفاس تفيد بأن الرفيق في النهج الديمقراطي القاعدي والمعتقل السياسي مصطفى مزياني أصبح جثة هامدة، بعدما كان في حالة الموت السريري خلال الأيام الماضية.
وحذر الفصيل من ما وصفه ”بالإجراءات الشكلية التي أقدم عليها النظام، في إشارة إلى العملية الجراحية التي خضع لها مزياني وكذا بيان “المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج الذي برأ دمته من الحالة الصحية الحرجة التي وصل إليها مصطفى مزياني”.
وإعتبر الفصيل في بيانه أن تلك الإجراءات مجرد ترتيبات شكلية للتملص من المسؤولية فيما آلت إليه حياة مزياني مضيفا أنها ”ترتيبات لإعلان نبأ استشهاد الطالب مزياني، وطالب البيان من إدارة المستشفى إصدار بيان حقيقة بخصوص حياة رفيقهم مصطفى المزياني”.
وحاولت “مشاهد.أنفو” الإتصال بإدارة مستشفى (CHU) غير أنها لم تفلح في الوصول إلى أحد المسؤولين لتأكيد أو نفي الخبر.