متابعات

حكاية رجل الأمن الذي استعمل سلاحه الوظيفي لتصفية حسابات شخصية

أدى حادث إطلاق النار من طرف رجل أمن، باستعمال مسدسه الوظيفي، إلى استنفار مختلف الأجهزة الأمنية بأكادير، للتحقيق في ملابسات استعمال سلاح وظيفي يتم استخدامه أثناء تأدية مهام رجال الأمن على اختلافها، وكيف يسمح أن يستعمل في غير ذلك؟

وتعود فصول الحادث إلى إقدام رجل أمن، تابع لفرقة التدخل السريع، على إطلاق عيارات نارية صوب خليلته وعلى نفسه بعد ذلك، بكورنيش مدينة أكادير، باستعمال مسدسه الوظيفي يوم 4 غشت 2104.

فالشرطي المعني بالحادث يبلغ من العمر 35 سنة وينحدر من مدينة أكادير، كان برفقة خليلته في سيارته، والتي تتبلغ من العمر 30 سنة وتشتغل ممرضة بأحد المستوصفات العمومية بأكادير، بعد نشوب خلاف بينهما، تطور إلى تشابك بالأيدي، ليصوب الشرطي مسدسه إلى خليلته ورمها بثلاث طلقات في محاولة لتصفيتها، كما أنه حاول الانتحار بإطلاق رصاصتين على نفسه.

وحسب مصادر عليمة، فإن سبب إقدام الشرطي على إستعمال سلاحه في وجه خليلته يعود إلى خيانتها له مع أحد أصدقاءه، حيث أن الحادث يدخل في مسلسل عمليات الإنتحار المتتالية لرجالات الأمن بالمغرب.

فالكل يتحدث عن فتح تحقيق قضائي لمعرفة أسباب الحادث، كأن الأمر يتعلق بحادث اعتداء عادي، بل الأمر يتجاوز ذلك إلى قضية تتعلق باستخدام سلاح وظيفي يضبط القانون طرق حمله واستعماله.

مقترحة :