اتهم موظف بمندوبية وزارة الإتصال، البرلمانية خديجة أبلاضي البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية بالعيون، بما سماه بـ “تحريضها للنساء والأطفال” عقب إقدامه على بناء بقعة مخصصة لإقامة مدرسة حرة للتعليم الخصوصي، بحي الأمل 02 حسب مضمون شكاية وجهها لوكيل الملك بإبتدائية العيون والتي تعود إلى 23 من شهر يوليوز المنصرم.
وأضاف الموظف في ذات الشكاية أن البرلمانية اتهمته بـ “السطو” على هذه البقعة، مسترسلا القول في ذات الوثيقة إن الأخيرة “اعتصمت” بالبقعة السالف ذكرها بمعية الساكنة والتي قال إنها “حرضتهم” لمهاجمة قوات الأمن التي كانت بعين المكان حسب رواية المشتكي.
هذا ومن جهتها وصفت أبلاضي ما أقدم عليه المشكتي بـ “الحرب على المكشوف” واصفة إياه بأحد “تماسيح الصحراء” حسب تدوينة لها على الفيسبوك، مضيفة أن مداخلتها على هامش حلول وفد وزاري بالعيون في غضون هذا الأسبوع كان السبب وراء ذلك.
إلى ذلك، ذكرت مصادر مطلعة أن وكيل الملك بإبتدائية العيون قد استمع الخميس 11 شتنبر 2014 للبرلمانية المذكورة على خلفية الشكاية ذاتها.