حوادث

سائق طاكسي يلفظ أنفاسه على مقود سيارته بالدشيرة الجهاية

لفظ سائق “طاكسي” أنفاسه مساء نهاية الأسبوع الماضي وهو على مقود سيارة الأجرة من الصنف الكبير والمخصصة لنقل الركاب بين مدينتي إنزكان وأكادير وسط الدشيرة الجهادية.

ووفق مصادر “مشاهد.أنفو” فإن السائق الذي يبلغ من العمر حوالي 55 سنة وهو أب لطفلين، كان بصدد سياقة سيارة الأجرة من الصنف الكبير بالشارع الرئيسي لمدينة الدشيرة الجهادية، ليحس بعدها بألم شديد على مستوى قلبه، مما الزمه الركون جانبا، وطلب المساعدة من بعض زملائه الذين تدخلوا لانقاذه وقاموا باستدعاء سيارة الإسعاف، غير أن الموت كان أسبق من الإسعاف إليه.

وحضر لمعاينة الجثة رجال الأمن الوطني الذين قاموا بتحرير محضر بحادث الوفاة قبل نقل الضحية إلى مستودع الأموات، حيث أكدت مصادرنا أن التشريح الطبي كشف على أن الهالك تعرض لأزمة قلبية حادة لم تترك له فرصة في النجاة.

ويعيد الحادث السؤال من جديد حول تردي أوضاع سائقي سيارات الأجرة بالمغرب عموما، بحيث لايخضعون لأية مراقبة طبية، وحتى إن كانت فإنها لاتكون بالشكل المطلوب، إذ  تتدخل عوامل أخرى في تسليم الرخص الطبية لهؤلاء السائقين بممارسة مهامهم.

كما يطرح الحادث من جديد الأوضاع المزرية التي يشتغل فيها مهنيو القطاع والتسويف الذي يطبع ملفاتهم المطلبية، حيث ينادون دائما بضرورة استفادتهم من التغطية الصحية وتحسين جودة الخدمات وحمايتهم من استغلال أرباب المأذونيات.

مقترحة :