أعلنت الحكومة الإسبانية حدادا رسميا لثلاثة أيام، اعتبارا من الأربعاء، وذلك عقب حادث تحطم طائرة إيرباص أ 320 تابعة لشركة “جيرمان وينغز” الألمانية، الذي وقع اليوم بجنوب شرق فرنسا، مخلفا 150 قتيلا، بينهم نحو أربعين إسبانيا، بحسب ما أعلنت نائبة رئيس الحكومة، سوريا ساينز دي سانتاماريا.
وأضافت المسؤولة الإسبانية، في مؤتمر صحفي بعد اجتماع خلية الأزمة الوزارية المشتركة التي أحدثت في أعقاب هذا الحادث، أنه سيتم الوقوف دقيقة صمت غدا في الثانية عشرة نهارا بالتوقيت المحلي بجميع الإدارات العمومية ترحما على الضحايا.
وأكدت سانتاماريا، بعد أن جددت “تضامن” الحكومة مع أسر الضحايا الإسبان والأجانب، أن الحكومة بتعاون مع المسؤولين في شركة “جيرمان وينغز” يعملون سويا على تحديد هويات ال45 راكبا الذين يحملون أسماء وألقابا إسبانية الذين كانوا على متن الطائرة المنكوبة.
وأوضحت سانتاماريا، الناطقة الرسمية باسم الحكومة، في هذا السياق، أن بلادها ستشارك في عمليات التحقيق بفرق من الشرطة العلمية والحرس المدني، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة، ماريانو راخوي، سيتوجه غدا إلى مكان الحادث لتتبع الوضع.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن نحو عشرة من رجال الأعمال من جهة كتالونيا قد يكونون من بين ضحايا الطائرة التي تحطمت حوالي الساعة العاشرة و47 دقيقة بالتوقيت المحلي بحسب السلطات الفرنسية، مشيرة إلى أنه تم العثور على صندوق أسود للطائرة، وسيتم تسليمه إلى المصالح المكلفة بالتحقيق.