آخر ساعة

بورتريه: عمر بولسان، وجه من وجوه الفساد بالبوليساريو

في إطار تتبعنا لملف الفساد الذي ينهجه عناصر البوليساريو من اجل الاسترزاق وكسب المال على حساب الضعفاء من خلال التغرير واستغلالهم، سنسلط الضوء هاته المرة في موقع “مشاهد انفو” على السياسة الخبيثة التي ينهجها المدعو عمر بولسان والمكلف بملف ما يسمى بالأرض المحتلة داخل جبهة البوليساريو من خلال مكتبه بجزر الكناري.

لقد تطرقنا في مقال سابق لسياسة الرجل الذي يعتمد فيها على عنصر القبلية من خلال ابناء عمومته بالمنطقة وتمرير سياسته عن طريقهم وايضا الى المبالغ المالية التي يتلاقاها من أسياده الجزائر والبوليساريو قصد تحريك المدن الصحراوية وتأجيجها بالمظاهرات، كما تطرقنا كذلك الى حقيقته وقمنا بفضحها كاستغلاله للنساء من اجل قضاء نزواته الشخصية وسياسة القوادة التي يقوم بها لبعض القادة الجزائريين وقيادة البوليساريو، لكن الان سنحاول التطرق الى اخر المناورات التي يقوم بها من اجل الاستمرار في فضح تلك الممارسات اللا أخلاقية وايضا من اجل نشر الحقيقة للراي العام حتى يكون على بينة مما يقع.

فمع قرب مؤتمر جبهة البوليساريو الرابع عشر اصبحت السياسة العامة التي تتوجه لها جبهة البوليساريو هي انجاح هذا المؤتمر ولم يعد يعطون أي اهتمام للمواضيع الاخرى فبذلك اعطى المدعو عمر بولسان تعليماته لاتباعه وأزلامه من الاسترزاقيين بعدم القيام باي تحرك داخل المنطقة من اجل انجاح المؤتمرالمزمع عقده في نونبر من هاته السنة هذه التعليمات التي وجدت معارضة كبيرة من طرف عدة جهات بالمدن الصحراوية لكن ما يلفت الانتباه هو اعتراض المدعوة سكينة الادريسي والمعروفة بسكينة جداهلو التي تقطن بمدينة السمارة حيث قامت بعقد جمع عام لمنتدى المراة الصحراوية وقامت بتجديد مكتبه متجاهلة بذلك تعليمات عمر بولسان، هذا الاخير الذي قام بشن حملة واسعة النطاق ضد سكينة الادريسي واتهامها بالعمالة والتزوير وايضا بانها اصبحت تشتغل لمصلحة النظام المغربي في الوقت الذي كانت معروفة فيه بالتبعية المطلقة لبولسان.

هذا إن دل على شيء فانه يدل على أن كل من يخرج عن طوع عمر بولسان سيصبح عميلا وخائنا ويتم التشهير به امام الجميع ومتى اراد ان يكون مناضلا وناشطا حقوقيا يجب عليه ان يصبح عبدا تابعا لسياسة بولسان، وحالة سكينة الادريسي حدثت للعشرات كحالة المدعو علي سالم التامك ويدي السباعي و الحافظ التوبالي …..والعديد ممن اصبحوا خونة بعد تخليهم عن الاشتغال تحت عبودية عمر بولسان.

فمقالنا هذا ما هو الا محاولة لتنوير الراي العام حول السياسة الخبيثة التي تنهجها قيادة البوليساريو مع الجزائر وان يتخد الجميع الحيطة والحذر وان لا يقعوا في فخ بولسان او غيره حتى لا يصبحوا عبيدا لهذا المرتزق الذي يبقى همه الوحيد هو تكديس الأموال في الأرصدة والحسابات السرية باسبانيا و أمريكا اللاتينية.

ولنا عودة في الموضوع.

 

مقترحة :