متحف كوكاكولا بأكادير يتوج احتفالات الشركة بمائوية قنينتها الشهيرة

انطلقت بالمغرب الاحتفالات التي تنظمها شركو كوكاكولا بمناسبة الذكرى المائوية لتصميم والشروع في تسويق مشروبها الشهير المعبأ في قنينة “كونتور” التي اكتسبت شهرة مماثلة للعلامة نفسها.

وخصصت كوكاكولا المغرب معرضا خاصا بهذا الحدث في أستوديو الفنون الحية بالدار البيضاء ما بين 3 إلى 7 يونيو 2015، لعرض هذه التشكيلة، قبل الإنتقال إلى رواق Photo Loft بطنجة واختتام الجولة بمتحف كوكاكولا بأكادير.

وعرضت الشركة تشكيلة واسعة من نماذج القنينات ،منذ نشأتها إلى غاية اليوم، إلى جانب الوثائق التاريخية المتعلقة بالأحداث التي مرت بها هذه القنينة الشهيرة، إضافة إلى مجموعة من التصاميم المستقبلية والمعاصرة.

ووصف المهدي العلمي، مدير تسويق علامة كوكاكولا لأفريقيا الشمالية والإستوائية بأن قنينة كوكاكولا الشهيرة هي رمز الحرية والسعادة، والمغرب، حيث تتواجد العلامة منذ ما يقرب على 70 سنة، يحتفل كما هو الشأن في جميع أنحاء العالم بهذه الذكرى المائوية، دون أن يفقد تصميمها المعاصر بريقه المعهود.

وأبرز العلمي أن هذا النموذج تم استلهامه من ثمرة شجرة الكاكاو، التي تستخدم حبوبها لصنع الكاكاو، مضيفا بأن هذه القنينة تم تصميمها سنة 1915، من طرف شركة RootGlass التي كان عليها احترام دفتر تحملات محدد.

وصمم ألكسندر صامويلسون أول نموذج للقنينة “كونتور” ذات الطابع الأنثوي. ومنذ تصميمها، تم إجراء تعديلات طفيفة عليها ولكن دون أن تفقد شكلها المميز.

يذكر أن الاحتفالات بالذكرى المائوية للقنينة ستختتم بمتحف كوكاكولا بأكادير، الذي سيتم افتتاحه رسميا هذا الصيف.