حوادث هام

على غرار فاس .. سائحة وزوجها يتعرضان للتعنيف والسرقة بوسط أكادير

يبدو أن مايحدث بفاس يتكرر دائما بأكادير على مستوى الأحداث السلبية والمشينة، فبعد أسابيع من تعنيف “مثلي” فاس أمام الملأ انتقلت العدوى إلى أكادير عندما حوصر “مثلي” بأكادير أمام غرفة الصناعة والتجارة من طرف عدة أشخاص.

الآن يتم الحديث بأكادير عن سيناريو مشابه لما وقع بفاس لسياح ألمان عندما تعرضوا لعملية “تشرميل” سارت بذركها ركبان الصحافة..إذ تم أمس محاصرة وتعنيف سائح ووزجها بشارع الحسن الثاني غير بعيد من مقر ولاية أكادير وبالضبط أمام مقهى برج باريس،إذ علمت “مشاهد” أن السائحين تعرضا للضرب والسرقة،كما تمت سرقة أمتعة وحافظة نقود السائحة بطريقة أفلام العنف الهوليودية.

وتطرح هذه الحادثة سؤال عن نجاعة وفعالية الأمن السياحي بالمدن السياحية بالمغرب، ما يدفع إلى طرح سؤال مركزي يتمثل في البحث عن مقاربة جديدة للحفاظ على الحد الأدنى من سلامة السياح الأجانب الذين يثقون في أمن المغرب.

 

مقترحة :