تعرف مدينة أكادير مشاكل متعددة مع المكتب الوطني للكهرباء خاصة فيما يتعلق باحتساب فواتير استهلاك الكهرباء وتوقيت قراءة العدادات.
فبعد مشكل طنجة والاحتجاجات التي تسببت فيها غلاء فواتير الكهرباء، أعلن رئيس الحكومة عن مجموعة من الاجراءات لحل المشكل والحفاظ على حقوق المواطنين اتجاه الشركة التي تدبر قطاع الكهرباء بالمدينة، فهل يلتزم المكتب الوطني للكهرباء بأكادير بتفعيل هذه الإجراءات؟
وتهم الإجراءات اعتماد عملية الإشعار بقراءة العداد كل شهر لتمكين المواطنين من الاستفادة من الأشطر الإجتماعية، كما أكدت هذه الإجراءات على ضرورة الحرص على تفعيل عملية منح العدادات الفردية الإضافية قصد تمكين الأسر ذوي الدخل المحدود من الاستفادة من الأشطر الاجتماعية.
وقد اعتمد المكتب الوطني للكهرباء على التسعيرة الجديدة، التي تنص على تسعيرة خاصة بالأشطر الإجتماعية المتعلقة بالاستهلاك وتم تحديدها تقييمها شهريا، إلا أن فواتير ONE مغايرة من لما هو متفق عليه حيث يتم اعتماد فواتير حقيقية كل ثلاث أشهر وفاتورة تقديرية، مما يعني أن عدم قراءة العدادات بشكل منتظم يساهم في غلاء الفواتير واحتساب أثمنة مرتفعة للشطر الثاني والثالث، وهذه العملية تثقل كاهل المواطنين.
ومن جهة أخرى، فإن اعتماد التسعيرة الجديدة يتطلب استصدار فواتير شهرية وقراءات العدادات بشكل منتظم، لأن التسعيرة الجديدة يتحكم في تقديرها أشطر الاستهلاك.