قال عبد القادر اعمارة، وزير الطاقة والمعادن إن “هناك مشروعا ضخما يخص الغاز الطبيعي المسال، بعد طلبات إبداء الاهتمام البالغة كلفته 40 مليار درهم”، مضيفا أن “سنة 2020 ستشهد أولى قطرات الغاز المسال”.
وأضاف الوزير أن “تبعية المغرب الخارجية في قطاع الطاقة كانت تشكل 98 في المائة خلال موسم 2007 – 2008، بينما تراجعت اليوم إلى حوالي 94 في المائة، مضيفا أن الرهان هو الاعتماد على الطاقات المتجددة.
وفي علاقة بإمكانيات المغرب المستقبلية، أكد اعمارة، في رده على أسئلة النواب البرلمانيين، خلال الجلس الأسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، الثلاثاء، أن الرهان منصب على تحقيق 52 في المائة من الطاقة البديلة في أفق سنة 2030، “عبر إمكانية تطوير كافة أوجه الطاقات المتجددة، الريحية والشمسية والمائية”.
وأبرز اعمارة أن التبادل الطاقي مع إسبانيا “عادي ويتم بأثمنة مناسبة بالنسبة للمغرب”، موضحا أن هدف المغرب هو تشكيل سوق مشتركة ذات خط ربط ثلاثي يجمع كلا من إسبانيا والبرتغال وموريتانيا “بغية توفير الكهرباء بأثمنة مناسبة ومعقولة”.