لا شك في أن فرن “الميكرووند” ابتكار مفيد، لكنه يتحول إلى خطر في حالة إساءة استخدامه ويشكل تهديدا جديا لأمن من حوله، إذا تم وضع مواد أو أشياء معينة داخله، نذكركم ببعض منها:
إسفنجات غسل الأواني
إن وضعها في الميكرووند وهي جافة قد يؤدي إلى احتراقها.
الصحون والأواني المعدنية
يندلع حريق في حال وضع صحون أو أوعية معدنية للطعام في الميكرووند، حتى لو كان الوعاء من الزجاج ويحتوي على قطعة صغيرة من المعدن.
علب الكرتون أو الورق
يمنع تسخين الطعام في علب ورقية لأن هذا قد يؤدي ليس فقط إلى اندلاع النيران فحسب، بل وإلى انبعاث مواد سامة.
الأطباق المزخرفة بمواد معدنية
وضع أطباق كهذه داخل الميكرووند، حتى ولو كانت تحتوي على زخرفة معدنية بسيطة على أطرافها، يعد أمرا خطيرا جدا، لأنه يؤدي إلى اشتعال النار أيضا.
الصحون الخزفية
لا يجب المجازفة بوضع الأواني المصنوعة من الخزف وما شابه ذلك في فرن الميكروويف كما يفعل البعض، لأن ذلك قد يؤدي إلى التسمم بالمعادن الثقيلة، سيما الرصاص، لأنها قد تختلط بالطعام في ظروف تسخين معينة، لذلك يجب استخدام أطباق حديثة، وهي أكثر أمنا لعدم احتوائها على المعادن الثقيلة.
الأكواب الحافظة للحرارة”ترمس”
يمنع منعا باتا تسخين القهوة أو الشاي في هذه الأكواب داخل الميكروويف لأنها مصنوعة من المعدن والبلاستيك.
ورق الألمنيوم
من الخطأ أيضا استخدام ورق الألمنيوم لتسخين الطعام داخل الميكرووند، إلا إذا رغبتم بمشاهدة كيف يتطاير الشرار داخل هذا الجهاز، وربما احتراقه.
الجوارب والقفازات
في فصل الشتاء أو الخريف، لا تغريكم فكرة تسخين الجوارب في الميكرووند، لأن النار ستشب في النسيج الجاف بلا شك.
الأعشاب الجافة
يحظر تسخين الأعشاب في الميكرووند، لأن ذلك قد يؤدي إلى احتراقها.
البيض بقشره
فكرة وضع البيض غير المقشر في “الميكرووند” غير حكيمة إلا في حال استهواكم سماع دوي الانفجارات، لأن البيضة ستنفجر في حال وضعها بقشرتها في فرن “الميكروويف”.