بعد قرار منع توزيع قفة رمضان التي تضرر منها كثيرا حزب العدالة والتنمية انتخابيا، وجهت وزارة الداخلية أخيرا، تعليمات إلى الولاة والعمال بمراقبة وتتبع خطوات مترشحين في الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في السابع من أكتوبر المقبل. الخبر أوردته يومية “الصباح”، في عددها ليوم الثلاثاء.
وتابعت اليومية، أنه بطنجة، استبق برلماني شهير معروف بعدم طرحه لأي سؤال تحت قبة البرلمان، بشراء أكثر من 300 خروف من كساب غنم في ضيعة فلاحية توجد في جماعة كزناية القروية، وذلك بهدف توزيعها على المحتاجين، رغم أنه قال لمقربين منه إنه اعتاد شراء أضاحي العيد لأسر معوزة وفقيرة، أضاف إليها هذا العام عائلات سورية تقيم في طنجة.
في تيفلت، يستعد العشرات من أبناء المدينة للتهافت شخصية سياسية معروفة بنفوذها الانتخابي والمالي من أجل الحصول على أضحية العديد.
“الحولي” والانتخابات
اعتاد هذا السياسي توزيع أكثر من 200 مع حلول كل عيد أضحى، وأنه دأب على هذه العادة منذ سنوات، توخيا للأجر والثواب، وليس لجني مكاسب انتخابية كما يفعل اليوم بعض المتأسلمين الذين يستغلون والمناسبات الدينية من أجل الانخراط في حملات انتخابية سابقة لأوانها، تارة بقفة رمضان، وتارة أخرى بـ “حولي” عيد الأضحى.