منوعات

ما معنى كلمة “أوك” وما أصلها وأول الناطقين بها؟

“أوك” أو “أوكي” ورديفها في العربية “حسنا” تختلف أساليب كتابتها عند البعض ويتفقون جميعا على استخدامها، وإن كان للعولمة رمز فلربما كانت هذه المفردة رمزا مثاليا لهذا المفهوم الواسع، كلمة سبقتها الى قاموس اللغة العربية كلمات كثيرة مثل “ألو” “كمبيوتر” “مليون” الخ.. لكن أوك تفي بالغرض للإجابة على أسئلة عدة بمواضيع مختلفة، وكأنها لازمة الحديث التي تغلب إرادة قائلها. كما انها تأتي في سياق الجُمَل كصفة، واسم، وفعل.

فما مصدر هذه الكلمة وما معناها.. هل هي إختصار لجملة ذات دلالة أم صفة مركبة من حرفين؟ 

قُدّمَ على مرّ السنوات عدّة تفسيرات لمعنى حرفَي الكلمة ولمصدر OK، إذ اعتبر البعض أنها تعود لكلمة okeh التي استعملَتها قبيلة “شوكتو” من الهنود الحمر الأصليين، فيما أشار البعض الآخر إلى أنها منبثقة من كلمة في اللغة الولوفية، وهي اللغة المستعملة في جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا.

لكن مقالاً نُشِر مؤخّراً في مجلة Smithsonian، وهي المجلة الرسمية لمؤسسة سميثسونيان التعليمية والبحثية، يؤكد أن أصول OK ترجع لأوائل القرن التاسع عشر في بوسطن.

يورد المقال أن اختصاصي علم تاريخ الألفاظ والإتيمولوجيا الدكتور آلن ووكر ريد لطالما قال إن OK ظهرت بدايةً كاختصارٍ لعبارة Oll Korrect التي وردت في مقالٍ ساخرٍ من قواعد اللغة نُشِرَ في صحيفة The Boston Morning Post عام 1839.

وأكد أستاذ اللغويات والفلسفة في جامعة Yale الدكتور لورنس ر. هورن في رسالةٍ إلكترونية لصحيفة The Huffington Post، أن “بحوث آلن ووكر ريد عن أصل كلمة OK التي أكدت أنها اختصارٌ مازح ظهر في أواخر العقد الثالث في القرن التاسع عشر، يمكن الاعتماد على صحتها حتى اليوم”.

ومن الروايات المعتبرة في هذا الحديث، أنها استخدمت في الحرب العالمية الثانية وكانت اختصارا لـ ” zero killed ” تقال عندما لا يكون هناك إصابات فاختصارها “0k” أي أن كل شيء على مايرام. ومن المعلوم أن بعض الناطقين بالإنكليزية يلفظون رقم صفر “0” بذات الطريقة في لفظ حرف الواو أو “O”

مقترحة :