متابعات

خزرجي: هكذا أرى أداء الوزراء المتعاقبين على حقيبة الجالية المغربية

 قال عبدالله خزرجي الفاعل الجمعوي والناشط الحقوقي إن فعالية ونجاعة أداء القطاع الحكومي المكلف بالجالية المغربية بالخارج مرتبط بشكل كبير بمستوى حنكة وكفاءة الوزراء المتعاقبين على تحمل هذه الجقيبة منذ حكومة التناوب بقيادة عبدالرحمان اليوسفي.
وأضاف خزرجي في تصريح ل”مشاهد” إن الوزيرة نزهة الشقروني وضعت اللبنات الأولى لهذا القطاع، لكنها للأسف لم تترك رصيدا هاما تذكر به، في حين أن الوزير محمد عامر الذي ينتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي أسس هياكل هذه الوزارة واستطاع بحنكته الإدارية والميدانية فتح حوار بناء ومثمر مع جمعيات مغاربة العالم، وتمكن مستعينا ببساطته وتكوينه السياسي من الاستجابة لمطالب الجمعيات، كما نجح في خلق مشاريع مهمة مرتبطة بقضايا الجالية المغربية، وأبرز رئيس المهرجان المغربي الإيطالي، في السياق ذاته، أن عامر حافظ على علاقات جيدة داخل أوساط الجمعيات ما بعد خروجه من الوزارة.
واشار خزرجي، وهو يقيم أداء وزراء الجالية المغربية، إن الوزير الاستقلالي عبداللطيف معزوز الذي تحمل الحقيبة ذاتها خلال الولاية الأولى لحكومة عبدالإله بنكيران لم يترك أية بصمات أو إضافات تذكر، إلى حين أن عصف به التعديل الحكومي بعدما قرر القيادي حميد شباط مغادرة الحكومة آنذاك.
وتابع خزرجي قوله إن فترة تقلد التجمعي أنيس بيرو لحقيبة الجالية المغربية تميزت بشكل كبير بفتح صراعات مع موظفي الوزارة ما أنهك أداءه الذي يمكن وصفه بالهزيل والمتواضع، كما تسبب انغلاقه كذلك في مشاكل عديدة.
وختم عبدالله خزرجي تصريحه قائلا إن الوزير الاتحادي عبدالكريم بنعتيق بالنظر لتاريخه وتجربته السياسية والنقابية ينتظر منه الشيء الكثير للرقي بأداء هذه الوزارة الهامة، وتبدو لمساته الأولى مشجعة وواعدة في انتظار خطوات أخرى.

مقترحة :