جهويات

بالصور: بعد أشهر من نهاية الأشغال .. تساقطات مطرية تلحق أضرارا بالطريق الوطنية بين أكدز وزاكورة

كشفت التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها مختلف مناطق إقليم زاكورة عن هشاشة البنيات التحتية خاصة على الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين أكدز وزاكورة.

حيث تعترث حركة السير بعدما غمرت مياه السيول والشعاب الطريق وكذلك الأحجار،مما تطلب تدخل جرافات المديرية الإقليمية للتجهيز لفتح الطريق للمسافرين العالقين.

وتوقت حركة السير خاصة في وادي أركيون بين دواري إكموضن وتميضرت وكذلك في دوار أرمض بعدما حملت مياه الشعبة كميات كبيرة من الأحجار والصخور،وتتجدد معاناة مستعملي نفس المقطع الطرقي كلما شهدت المنطقة تساقطات مطرية مما يتطلب التفكير في إحداث قنطرة لوضع حد لمعاناة مستعملي الطريق.

ورغم أن الطريق لم يمر إلا بضعة أشهر على نهاية أشغالها فإن التساقطات المطرية كشفت عيوبها ،وبسبب ضيق القناطر التي لم تتحمل كميات مياه المجاري غمرت الأحجار هذه القناطر لتطفو السيول وسط الطريق محدثة بركا كبيرة ،كما جرفت حواشي الطريق وبدلا من وضع إشارات تنبه السائقين خاصة في ظلام الليل بضرورة توخي الحذر،وضعت بعض الأحجار التي يصعب للسائق رؤيتها في الظلام مما يهدد سلامة مستعملي الطريق.

ويجد السائق نفسه محاصرا من جهة بالبركة المائية التي يضطر تجنب المرور فيها خشية من وجود حفر أو أحجار تلحق أضرارا بسيارته وفي الجهة الجانبية الأخرى توجد حافة عليه توخي أقصى درجة الحذر لاجتناب السقوط مع عدم امكانية التقابل بين العربات في نفس المقطع الطرقي.

وشهدت القنطرة المؤدية إلى جماعة مزكيطة على وادي درعة ارتفاعا لمنسوب مياه الوادي حيث طفت المياه على القنطرة وتوقفت حركة السير غير أن السلطات المحلية ومصالح التجهيز لم تتدخل لتوجيه السائقين ومنع بعضهم من المغامرة في عبور القنطرة رغم ما تشكله من خطورة.

كما تميزت تدخلات مصالح التجهيز بمحدوديتها وإجراءات ترقيعية،مما يجعل الطريق عرضة للتجريف وانهيار القناطر في نفس المقاطع الطرقية فور وقوع أية تساقطات مطرية وحمولة الشعاب والأودية ،ويطالب مستعملي الطريق باتخاذ اجراءات ضرورية ومستعجلة بالإعتماد على دراسات تقنية وإحداث منشآت فنية وقناطر بإمكانها أن تستوعب كمياه مياه السيول والشعاب.

مقترحة :