قال الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة إنه “تابع بكل استغراب وأسف عميقين الحملة اللاأخلاقية التي تعرض لها أحد أعضائه، من خلال محاولات نسب، وبسوء نية، مضمون مقطع من شريط فيديو مقزز لأحد أعضاء الفريق، علما أن الفرق واضح وشاسع بين النائب ومن يظهر في الفيديو اللاأخلاقي، إلا بالنسبة لأولئك الذين على أبصارهم غشاوة أو في أنفسهم مرض”.
وجاء في البلاغ ذاته أن “الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة يعبر عن استنكاره لما تعرض له عضو الفريق من تشهير وإساءة، الهدف منهما النيل من رصيده السياسي، وخدش صورة النائب المعروف بدماثة خلقه الإنساني والسياسي.” و لم يفت بالفريق أن “يجدد تضامنه المطلق مع النائب ومع أفراد أسرته السياسية الكبيرة والصغيرة”.
وورد ضمن الوثيقة سالفة الذكر أنه “إذا كان عضو الفريق قد باشر إجراءات المسطرة القضائية لفتح تحقيق معمق في الشريط ومن روجه، فالفريق النيابي للأصالة والمعاصرة وكل أعضائه يحتفظون لأنفسهم بحق مباشرة كل الإجراءات الضرورية لفضح كل من يقف وراء هذه الحملة اللاأخلاقية الدنيئة والأخبار الزائفة التي تستهدف النزهاء في هذا الوطن والمؤسسات التي يمثلونها”.