تربية وتعليم مجتمع

“الشبيبة المدرسية” تدعو الحكومة إلى التعامل بجدية مع انتشار “إش1إن1” بالمدارس

خرجت الشبيبة المدرسية ببيان للرأي العام، سجلت فيه موقفها من انتشار انفلوانزا الخنازير خاصة بصفوف التلاميذ، الذي شهده المغرب مؤخرا.

وقالت الشبيبة المدرسية في بيانها أنها تتابع عن قرب مايجري من خلال انتشار هذا الفيروس الذي وصل إلى المدارس والذي أصبح يتطور بشكل متسارع مخلفا عددا من الضحايا، ولهذا سجلت في بيانها أنها، تحتج على عدم التعاطي الجدي والمسؤول للحكومة مع خطورة الوضع الصحي، على نقيض الحكومة ما قبل السابقة (حكومة الأستاذ عباس الفاسي) . حسب ذات البيان.

واستنكر بيان الشبيبة المدرسية صريحات منسوبة لرئيس الحكومة ولوزيره في الصحة تحمل استهانات بأرواح المغاربة الضحايا.  مستغربا (البيان) لعدم إفصاح الحكومة أو قطاعها الوصي على التعليم عن أية تدابير استباقية ووقائية للحد من إمكانيات انتشار العدوى في الفصول الدراسية خصوصا وأن من المصابين تلاميذ مع استحضار سهولة انتقال العدوى بين الصغار. وشجب البيان الذي توصلت “مشاهد” بنسخة منه، مظاهر الهشاشة التي تعرفها الصحة المدرسية خصوصا بالعالم القروي والمناطق شبه الحضرية. كما يدعو البيان رئيس الحكومة إلى تشكيل خلية للطوارئ بين وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة لاحتواء المرض بالمؤسسات التعليمية.

كما يطالب بيان الشبيبة وزارة التربية الوطنية إلى الإسراع بتفعيل أدوار الحياة المدرسية خصوصا النوادي الصحية والانفتاح على الجمعيات ذات الاهتمام من أجل توعية التلاميذ بخطورة المرض وسبل الوقاية منه.
وتخصيص الحكومة لرقم أخضر بين المؤسسات التعليمية ووزارة الصحة للإخبار عن الحالات المشكوك فيها.
مضيفا أنه يجب استثمار الإعلام العمومي ووسائل التواصل الاجتماعي لتوعية آباء وأولياء تلاميذ بخصوصيات المرض وسبل تجنبه.

وختمت الشبيبة المدرسية بيانها بأنها تعتبر الصحة الجيدة هي الرأسمال الحقيقي لهذه الشريحة، وانطلاقا من ذلك، فإنها تدعو كل المسؤولين والمهتمين وكل الغيورين على مستقبل فلذات أكبادنا وكل التلاميذ والتلميذات والأساتذة وآباء وأولياء التلاميذ إلى اتخاذ كل التدابير الوقائية والاحترازية لتجنب الإصابة بهذا المرض، حفاضا على سلامتهم وضمانا للسير السليم للدراسة في جو تسوده السكينة والطمأنينة.

مقترحة :