سياحة

ليس في أكادير..وزارة السياحة تنجز قصرا جديدا للمؤتمرات بمراكش

في الوقت الذي تعاني فيه مدينة أكادير من تراجع منتوجها السياحي، كما يعيش القطاع السياحي بعاصمة سوس إحدى أحلك محطاته، لم تكلف وزارة السياحة لحد الساعة نفسها للبحث عن حلول ناجعة في الأمدين القصير والمتوسط لحل إشكالية العرض السياحي بعاصمة السياحة الشاطئية بالمغرب، إذ اختارت وزارة ساجد مدينة مراكش لبناء قصر جديد للمؤتمرات بشراكة مع المجلس الجهوي.

وبالرغم من توفر المدينة الحمراء على قصرين للمؤتمرات يكفيان لتغطية الأنشطة التي تحتضنها مراكش، إلا أن مسؤولي الوزارة اختاروا إنجاز قصر آخر بهذه المدينة، هذا في الوقت الذي تطالب فيه مدينة أكادير بالتوفر على قصر للمؤتمرات الذي طال انتظار إنجازه.

وقال متتبع للشأن السياحي بأكادير ل”مشاهد” إن الاستثمار العمومي في مجال بناء قصر للمؤتمرات كان من الأولى أن يوجه لمدينة أكادير، التي تفتقر لبنيات تحتية لاستقبال الأنشطة واللقاءات الكبرى والمؤتمرات، خصوصا وأن المستثمرين الخواص يعتبرون قطاع قصور المؤتمرات غير مربح بطريقة مباشرة.

وأضاف المتحدث ذاته أنه تم الاتفاق في وقت سابق لتحويل المخيم البلدي الواقع بوسط المدينة إلى قصر للمؤتمرات ينجز بشراكة بين المؤسسات المنتخبة، إلا أن هذا المشروع بقي على رفوف مكاتب المسؤولين الجهويين بسوس دون أن يرى النور على غرار مشاريع أخرى.

يذكر أنه وخلال الدورة الاستثنائية الأخيرة لجهة مراكش -آسفي تمت المصادقة بالإجماع على مشروع اتفاقية شراكة بين المجلس الجهوي وكتابة الدولة المكلفة بالقطاع السياحي لإنجاز فضاء للمعارض وقصر للمؤتمرات. 

مقترحة :