ويندرج هذا اللقاء، الذي ترأسه عامل الإقليم، عبد الرزاق المنصوري، بحضور رؤساء المصالح الأمنية، ورئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء الجماعات الترابية، وعميد الكلية المتعددة التخصصات، والمندوبة الإقليمية لوزارة الصحة، والمندوب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة، في إطار الاستعدادات الجارية لتنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا (دورة يوليوز 2020) بإقليم ورزازات.
وذكر بلاغ للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بورزازات أن المنصوري أشاد، خلال الاجتماع، بعمل المديرية وبالمجهودات التي تبذلها الأطر الإدارية والتربوية، مشيرا إلى أهمية هذا الاستحقاق الوطني الذي سيجرى في ظرفية استثنائية.
كما شدد عامل الإقليم على ضرورة التعاون بين جميع المتدخلين من أجل توفير الشروط الأمنية والصحية واللوجيستيكية اللازمة لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني.
ودعا إلى تكوين خلية إقليمية يعهد إليها بتتبع وتنسيق أعمال اللجان المحدثة على مستوى مختلف القيادات المحلية بإشراف من رجال السلطة، بغية تنفيذ جميع القرارات المتخذة التي تهم مراكز إجراء الامتحانات.
من جهته، أبرز المدير الإقليمي للتربية الوطنية بورزازات، يوسف بوراس، مختلف الإجراءات المتخذة على مستوى المديرية من أجل إنجاح إجراء امتحانات نيل شهادة البكالوريا، مشيرا إلى التدابير الوقائية التي فرضتها الحالة الاستثنائية المرتبطة بكوفيد-19.
وأكد أن المديرية اعتمدت إجراءات يجب احترامها سواء في مراكز الامتحانات أو على صعيد المديرية تهم، على الخصوص، توفير المعقمات والكمامات الواقية ووسائل التنظيف، واحترام التباعد المكاني، ووضع تصميم للتشوير في مراكز إجراء الامتحانات.
كما يتعلق الأمر بتعقيم سيارات النقل المدرسي والداخليات ومراكز الامتحانات وسيارات المصلحة المكلفة بنقل أوراق الامتحانات من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت إلى المديرية الإقليمية.
من جانبه، قدم رئيس المركز الإقليمي للامتحانات، عمر الرحالي، عرضا حول مختلف المعطيات المتعلقة باستحقاقات البكالوريا لهذه السنة، من حيث إعداد قوائم المترشحات والمترشحين وأصنافهم وتوزيعهم حسب الشعب والمسالك، وكذا عدد مراكز إجراء الامتحانات ومراكز التصحيح المحدثة لهذا الغرض.
كما تطرق إلى الإمكانات البشرية والمادية المعبأة لتنظيم الامتحانات في أحسن الظروف، وكذا التدابير الوقائية والاحترازية المعتمدة لضمان كافة الشروط الصحية الجيدة في ظل هذه الظرفية الاستثنائية.