جهويات

الجالية الفكيكية بأمريكا تندد بانتهاكات الجيش الجزائري على أراضيها

تفاجأ فلاحو ومستغلو الضيعات الفلاحية بفكيك بتوغل أفراد الجيش الجزائري إلى ضيعاتهم وبالتحديد في منطقة العرجة في أوائل شهر مارس الجاري،واعتبر الجنود أن الأرض تابعة لسيادة الجزائرية وعلى مستغليها الرحيل..

وهو ما دفع ملاكي الضيعات بالمنطقة الاستنجاد بالجهات المختصة واخبارهم بالأمر من اجل إيجاد حل لذلك.

على إثر ذلك أصدرت تنسيقية جالية فكيك بأمريكا الشمالية بيانا،تؤكد فيه “توغل وفد من الجزائر مكون من عسكريين و مدنيين قاصدين بعض الفلاحين،”مسجلين “غياب تام لأي مسؤول عسكري أو مدني”.

وأشار البيان ذاته الذي توصلت  “مشاهد” بنسخة منه، أن “الوفد صرح لمستغلي الاراضي مهلة  تنتهي يوم 18 مارس الجاري من أجل إخلاء المنطقة وإلا سيتم اعتقال كل من يلج الضيعة.كما أخبرهم الوفد بأن السلطات المغربية على علم تام بالقرار” وفق البيان.

وطالبت التنسقية بأمريكا من الدولة المغربية بايجاد حل فوري يحفظ حقوق الأطراف المتضررة من نزع اراضيها مشيرين أن هؤلاء الفلاحين يتوفرون على رسوم ملكية متوارثة أبا عن جد.

وكان سكان المنطقة خرجوا في مسيرة احتجاجية نهاية الأسبوع المنصرم لتنديد بالانتهاكات التي لحقتهم من الجارة الجزائرية،رافعين شعارات تطالب الدولة المغربية بالتدخل لحماية ممتلكاتهم؛ من قبيل “بغينا جيش الكركرات يحضر لينا فالعرجة..هذا انتقام الجزائر على انتصار الكركرات”.

مقترحة :