صرح مدير مكتب قناة الجزيرة في غزة وائل الدحدوح لوكالة “فرانس برس”، أمس الثلاثاء أنه غادر الأراضي الفلسطينية بعد مقتل زوجته وثلاثة من أولاده وحفيده وزميل له في غارات إسرائيلية.
وأظهرت لقطات عرضتها قناة الجزيرة وائل الدحدوح في السابع من الشهر الجاري، وهو ينعي نجله الأكبر حمزة بعد أن فقد زوجته واثنين من أولاده في نهاية أكتوبر بضربة إسرائيلية.
وقتل حمزة مع زميله مصطفى ثريا في غارة طالت سيارتهما في جنوب القطاع الفلسطيني.
وقال وائل الدحدوح (53 عاما) في تصريح لوكالة فرانس برس في جنوب غزة إنه عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
وأوضح أنه “من المقرر أن يسافر إلى قطر حيث سيخضع لعملية جراحية بسبب جروح أصيب بها في غارة إسرائيلية الشهر الماضي أدت كذلك إلى مقتل مصور الجزيرة سامر أبو دقة وآخرين.
وقتلت زوجته واثنان من أولادهما وحفيده في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات المركزي للاجئين في أكتوبر بعدما نزحوا من منزلهم في غزة تقيدا بتحذيرات الجيش الإسرائيلي.
وأكد الدحدوح انه”دخل مصر برفقة ابنه الثلاثاء بعدما عبر أربعة من أبنائه الأسبوع الماضي.
وقال نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي إن النقابة تحدثت مع الدحدوح بعد مغادرته غزة.
وكتب البلشي في صفحته على فيسبوك أن النقابة “تشكر كافة أجهزة الدولة المصرية ومن بذل جهودا للمساعدة في قضية وائل دحدوح وعلاج الجرحى الفلسطينيين”.
ونعى الدحدوح عائلته من المستشفى الذي نقل إليه أفراد عائلته وهو ينتحب فوق جثمان ابنه ويقول “بينتقموا منا في الولاد”.
وقتل ما لا يقل عن 82 صحفيا خلال الحرب، 75 منهم في غزة، وفقا لإحصاء لجنة حماية الصحفيين. وقتل عدد أكبر ممن التحقوا بالعمل الصحفي أثناء الحرب وهم غير مسجلين كصحفيين.