قال مدير المركز الوطني لتحاقن الدم الدكتور محمد بنعجيبة إن مختلف مواد بلازما الدم (الموجهة لعلاج مرض الهيموفيليا الناجم عن الخلل في تخثر الدم) المستوردة تخضع للمراقبة قبل تسويقها”.
وأوضح بنعجيبة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن كل الواردات من مواد بلازما الدم تخضع لعدد من المتطلبات من بينها اختبارات البحث عن الأمراض الجرثومية، على الخصوص التهاب الكبد الفيروسي من فئة (بي) و(سي) وفيروس فقدان المناعة المكتسبة، تقوم بها ثلاثة مختبرات هي المركز الوطني لتحاقن الدم والمختبر الوطني لمراقبة الأدوية ومعهد باستور بالمغرب وذلك طبقا للقانون 94.03 المتعلق بالتبرع بالدم وأخذ عينات منه واستعمال الدم البشري.
وأوضح أن وزارة الصحة أطلقت طلب عروض لاستيراد مضادات لداء الهيموفيليا والذي ينجم عن نقص جزئي أو كلي أو خلل في إنتاج بروتين التخثر في الدم، ما يجعل المصابين به ينزفون في حال إصابتهم بجرح لمدة طويلة من الزمن دون إمكانية سريعة لتوقف سيلان الدم.