علق بكار سباعي محام باكادير على حادث اغتصاب طفلة بحافلة للركاب بصفحته على الفايسبوك بالقول “الكل يتساءل حول طبيعة الفعل الجرمي المرتكب بحافلة للنقل العمومي بعاصمة المغرب الاقتصادية هل هو اغتصاب ام هتك عرض؟ وماهي العقوبة المقررة لهذا الفعل ؟ وسن الفاعلين الجانحين الذين لم يبلغوا بعد سن الرشد الجنائي؟”.
واضاف السباعي “ولكن قلة فقط تساءلت عن الاسباب والدوافع، وعن من وثق هذا العمل الوحشي امام اعين ركاب وسائق حافلة الذين تبقى مسؤوليتهم الجنائية قائمة في عدم تقديم مساعدة لشخص في خطر وعدم التبليغ عن جناية، مع العلم انهم يتوفرون على هواتف نقالة تمكنهم من ذلك، وامكانية التدخل لمنع وقوع الفعل بالنظر لطبيعة وسن الجناة، كل هذه أمور ستتولى شرطة الاحداث وقضاء التحقيق المختص في جرائم الاحداث وقاضي الاحداث البحث والتحقيق والحكم فيها”.
وتساءل السباعي عن ” السبب في اتساع وارتفاع الجرائم المرتكبة من طرف اطفال ومراهقين لم يبلغوا بعد سن الرشد الجنائي، لتكتمل مسوليتهم الجنائية” مشيرا ان “لا احد ينكر انهيار الاسرة المغربية والمحاكم شاهدة عن الارتفاع المهول لقضايا الطلاق، ولا أحد يجاحد في انهيار التعليم وتراجعه الى مستويات دنيا واعدام المدرسة العمومية التي ربت اجيالا خلت .ناهيك عن الحالة الاجتماعية المزرية التي تعرفها الكنير من الاسر المغربية بسبب ارتفاع وتيرة الفصل الفردي والجماعي عن العمل وارتفاع تعاطي المخدرات بمختلف انواعها من طرف الأطفال والشباب دون ان ننسى جميع انواع المكبوتات التي يعاني منها المجتمع ومنها الكبت الجنسي ولا أدل على ذلك فضيحة سيدي قاسم “.