تربية وتعليم

بعد أيام قليلة من الدخول المدرسي.. حصاد في مواجهة إضراب وطني للأساتذة

يواجه محمد حصاد وزير التربية الوطنية أول إضراب وطني برسم الموسم الدراسي 2017-2018 أياما قليلة بعد الدخول المدرسي في 7 شتنبر الجاري.

وأعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية عن إضراب وطني عن العمل يومي 18 و19 شتنبر الجاري، واعتصام بالمديريات الأقليمية للتربية والتكوين طيلة مدة الإضراب، مع المبيت ليلا.

وقال محسن الغزراني المنسق الوطني للأساتذة إن التنسيقية أعلنت عن “شهر الغضب”، لأكثر من 30 ألف أستاذ، مستاؤون من عدم تجاوب الوزير مع مناشدات إطلاق حركة انتقالية تصحيحة أو الإستجابة إلى التبادل مع زملائهم الراغبين في الانتقال أو حتى إلغاء طلب الانتقال لفئة أخرى.

يطالب الأساتذة المتضررون من الحركة الانتقالية لسنة 2017، وزير التربية الوطنية بفتح البوابة الاليكترونية لأصحاب طلبات التبادل وإجرائها آليا، وتمكين الأساتذة الذين قدموا طلبات التبادل من هذا الأمر.

واعتبر الغزراني أن محمد حصاد وزير التربية الوطنية مطالب بإصدار مذكرة جديدة منظمة للحركة الانتقالية لأصحاب الملفات الصحية وإنصافهم، وتمكينهم من الانتقال إلى المناصب الشاغرة .

وأضاف المتحدث أن إنجاح الموسم الدراسي الحالي رهين بحل مشاكل موظفي قطاع التربية الوطنية، على رأسها، مشاكل الحركة الانتقالية.

وتابع المتحدث قائلا ” ندعو لإقالة حصاد، ومحاسبته على خرق المذكرة الإطار المنظمة للحركات الانتقالية رقم 15\056 الصادرة يوم 6 ماي 2015، ومطالب بإلغاء نتائج الحركة الانتقالية، وإعادة تدوير البرنامج من جديد تدويرا يشمل طلبات المشاركة التي كانت قبل 5 ماي 2017، والإعلان عن المناصب الشاغرة قبل إعادة تدويره، وتمكين أكبر عدد من الأساتذة من الاستفادة، ولابد أن تشمل المناصب الشاغرة مناصب الأساتذة الجدد فوج دجنبر 2016، وفوج غشت 2017، ومناصب الأساتذة المتقاعدين، والذين توجهوا إلى سلك التبريز و إلى الإدارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *