رياضة | مجتمع

شغب الملاعب يعود من جديد رغم العقوبات القانونية

عاد الشغب من جديد إلى الملاعب الرياضية في المغرب، خلال مباراة كروية جمعت فريق الوداد الرياضي وضيفه نهضة بركان.

المباراة، التي أقيمت مساء الثلاثاء في ملعب الأمير عبد الله في الرباط، شهدت مواجهات عنيفة بين مشجعي فريق الوداد البيضاوي وعناصر من الأمن ما دفع الحكم إلى توقيف المباراة، قبل أن يستأنفها بعد ذلك.

ونقلت عدسات الصحافيين ومتابعي المباراة، مشاهد التراشق بالحجارة بين الجماهير وقوات الأمن، التي حاولت تفريق مثيري الشغب وسط مدرجات الملعب.

مشاهد العنف داخل الملاعب ليست غريبة على التظاهرات الرياضية، خاصة وأن عددا من مباريات كرة القدم في المغرب شهدت أحداث عنف خلال السنوات الأخيرة.

أبرز أحداث العنف، التي عرفتها الملاعب المغربية خلال السنوات الأخيرة، كانت في أبريل سنة 2013 بمدينة الدار البيضاء، بعد مباراة لفريق الرجاء البيضاوي والجيش الملكي، حينما تجمع عدد كبير من جماهير الفريق الرباطي، وشرعت في تخريب الممتلكات الخاصة والعامة.

آنذاك، اعتقلت السلطات الأمنية 190 شخصا بينهم قاصرون.

لكن ما الذي يبرر تواصل شغب الملاعب في المغرب بالرغم من صرامة القانون الجنائي المغربي؟

من أبرز العقوبات التي ينص عليها القانون الجنائي المغربي:

الحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرامة من 1200 إلى 20000 درهم، لكل من ساهم في أعمال عنف أثناء المباريات أو التظاهرات الرياضية، أو أثناء بث هذه المباريات في أماكن عمومية.
الحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين، وبغرامة مالية من 1200 إلى 10000 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، لكل من ساهم في أعمال عنف أثناء مباريات أو تظاهرات رياضية، وارتكب خلالها ضربا أو جرحا أو أي نوع آخر من أنواع العنف أو الإيذاء.
الحبس من ثلاثة أشهر إلى سنة، وبغرامة من 1200 إلى 10000 درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، كل من ساهم في أعمال عنف أثناء مباريات أو تظاهرات رياضية، أو المباريات في أماكن عمومية، ووقع خلالها إلحاق أضرار مادية بأملاك عقارية، غير أن العقوبة تتضاعف بالنسبة للمدبرين والمحرضين.
كما يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وبغرامة من 1200 إلى 10000 درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من حرض على التمييز العنصري أو على الكراهية أثناء المباريات أو التظاهرات الرياضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *