في أول ظهور إعلامي للفتاة لورا بريول، التي تتهم المغني المغربي المعروف سعد لمجرد بـ”اغتصابها وتعنيفها”، قالت إنها “خرجت لتكشف ما وقع” بعد حوالي سنة من هروبها من وسائل الإعلام.
ونشرت الشابة الفرنسية شريط فيديو على قناتها على يوتيوب وصفحتها على فيسبوك، تحكي فيه روايتها لما حدث مع المغني المغربي.
وتحكي لورا بريول بتأثر عما تقول إنها عاشته من “تعنيف واغتصاب ليلة الواقعة”.
كما حكت الفتاة الفرنسية عن الحملة التي تبعت اعتقال سعد لمجرد والتي تقول إنها استهدفتها بشكل مباشر، ما أجبرها على الصمت لمدة عام منذ مرور الواقعة.
كما اشتكت المعنية بالأمر من “الشائعات والشتائم التي رافقتها طوال هذه المدة والتي جعلتها لا تبارح بيتها لوقت طويل”
واشتكت الشابة مما اعتبرته معركة لم تلق فيها مساندة أحد غير أسرتها، داعية إلى دعم قضيتها، “لأن هذا الشخص ارتكب هذه الأفعال مرات عديدة”، في إشارة إلى سعد لمجرد.
ويعتبر محامي سعد لمجرد ما وقع محاولة للإيقاع به “ومؤامرة”، بينما حظي بتعاطف بعض الفنانين والمغاربة، مشيرين إلى أن الشابة كانت تبحث عن “ابتزاز” المغني المغربي.