مجتمع | منوعات

وفاة مؤسس شركة أيكيا أحد أشهر مستثمري القرن العشرين

قالت شركة إيكيا السويدية للأثاث امس الأحد إن مؤسسها إينجفار كامبراد توفي عن 91 عاما.

وقالت الشركة في بيان “مؤسس إيكيا وإيكانو وأحد أعظم رجال الأعمال في القرن العشرين إينجفار كامبراد توفي في منزله في سمالاند بالسويد يوم 27 يناير “.

وأسس كامبراد الشركة خلال سنة 1943، عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما، واكتسبت “إيكيا” العملاقة، ابتداء من سنة 1956، شهرة عالمية، خاصة بعدما أصبحت رائدة في مجال الأثاث الذي يتم تركيبه من قبل الجميع.

وتقترب إيكيا الآن من تحقيق عائدات سنوية حجمها 50 مليار يورو (62 مليار دولار).

وقالت الشركة في البيان إن كامبراد “ظل يعمل حتى آخر يوم في حياته وظل مخلصا لشعاره وهو أنه ما زال هناك الكثير الذي يتعين القيام به”.

وأضاف المصدر ذاته “سنفتقده بعمق، وستبقى ذكراه بين أفراد عائلته وموظفي الشركة حول العالم”.

وقال توربغورن لوف، رئيس الشركة، “يحزننا بشدة رحيل إينغفار”، مضيفا “مازلنا نتذكر إخلاصه ومسؤوليته إلى جانب العديد من الأشخاص، ومحاولاته الدائمة ليصبح الوضع أفضل”.

وتتوفر الشركة ذات الصيت العالمي على أكثر من 300 متجر في 29 دولة حول العالم.

ويعرف كامبراد، الذي كان من أغنى أغنياء العالم، يعيش حياة بسيطة مقتصدا في إنفاقه، إذا كانت لديه سيارة فولفو قديمة ويسافر مع عامة الناس في الطائرة.

وفي سن متأخر من العمر، واجه كامبراد أسئلة بشأن علاقاته الماضية بالنازية. وقد كشف الملياردير عن جوانب من ماضيه في كتاب أصدره عام 1988، معترفا أنه كان صديقا حميما لأحد السويديين الفاشيين اسمه بير إنغدال، وعضوا الحركة السويدية الجديدة بين 1942 و1945.

وقال إنها كانت “حماقة شباب” وإنها “أكبر خطأ ارتكبه في حياته”.

ولكن كتاب إليزابيت أسبرينك، الصادر عام 2011، يقول إن نشاطات كامبراد الماضية تجاوزت ما اعترف به، إذ أنه كان يجند الناس للحزب النازي السويدي، وبقي مقربا من أنصاره حتى بعد الحرب العالمية الثانية بسنوات.

وقال وقتها المتحدث باسم مؤسس أيكيا إن كامبراد اعترف بتقربه من الفاشية، و”لكن لا أثر اليوم لهذه الأفكار في ذهنه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *