اتهم المواطن (س.ه) القاطن بدوار أيت اغنيمة بامحاميد الغزلان بزاكورة، عناصر الدرك الملكي بتاكونيت بالاعتداء عليه بالضرب والجرح داخل مخفر الدرك، وحسب مكتوب وجهه الضحية الى العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان بزاكورة من أجل المؤازرة. فإنه كان يوم 27 من الشهر الماضي في حالة سكر وتم إيقافه من طرف درك تاكونيت حيث تعرض حسب الضحية، لأبشع صور الإكراه والتعذيب داخل مخفر بهذا المركز، وسلمت له على إثر ذلك شهادة طبية حددت مدة العجز في 21 يوما، حصلت الجريدة على نسخة منها، كما أدلى الضحية بإشهاد ل 3 أشخاص يشهدون أن الإعتداء الذي تعرض له كان بداخل مركز الدرك الملكي، حصلت الجريدة على نسخة منه ايضا، مستشهدا بصور فوطوغرافية تثبت آثار الضرب والجرح الذي تعرض له .
وفي نفس السياق اكد المشتكي في طلبه أن التعذيب الذي تعرض له كان بهدف الاعتراف بأنه اعتدى على أشخاص يعملون بمقهى بمركز تاكونيت حيث تم الضغط عليه، يضيف المصدر نفسه، من اجل التوقيع في محضر الاستنطاق. الذي يتضمن وقائع مصطنعة حسب الضحية.
و اتصلت الجريدة بمركز الدرك الملكي بتاكونيت من أجل استجلاء حقيقة الامر، فنفى مصدر من المركز نفيا قاطعا ماجاء في الشكاية. معتبرا ذلك مجرد “كدوب” مشددا على أن أحد العاملين بإحدى المقاهي انتقل إلى عين المكان بعدما أحدث المتهم الذي كان في حالة سكر طافح مع اخرين خسائر مهمة في آثاث المقهى ومحاولة اختطاف النادلة.