حولت دولة الإمارات العربية المتحدة ، خلال الاسابيع القليلة الماضية ، بوصلة استثماراتها من شريكها المفضل “سابقا” المغرب، إلى وجهة جديدة للجارة الشرقية الجزائر، بعد ان ضخت تمويلات ضخمة في اقتصادها.
وأشارت يومية “الصباح”، ان إجمالي استثمارات دولة الامارات في الجزائر، قد تجاوز عشرة ملايير دولار، وتوقعت بهذا الخصوص وزارة الصناعة والمناجم الجزائرية ان ترتفع قيمة الاستثمارات الإماراتية في الجزائر، بدخول مشروعات جديدة، سيما في قطاعات الطاقة المتجددة والزراعة والسياحة، فضلا عن نماذج للاستثمارات الإماراتية الناجحة في الجزائر، تؤطرها حوالي 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم تشمل عدد من القطاعات.
توجه الامارات العربية المتحدة واستماراثها للجزائر، بدأ يطرح علامات الاستفهام عن السر وراء هذا التغيير المفاجىء، وهل ولى الزمن التي كانت فيه الامارات تعتبر المغرب شريكها المفضل ابان القيادة القديمة في الاتحاد التي لم تكن تطرح مسألة الاستثمار في الجزائر من الأساس، في حين اشارت” الصباح” ان دولة الامارات استطاعت في زمن قياسي، تنويع مصادر اقتصادها عبر تنويع وجهات استثماراتها في المنطقة المغاربية اعمالا لمبدأ عدم وضع كل البيض في سلة واحدة.