قام الوالي الشتوكي المستشار الجماعي ورئيس مكتب الفريق الجماعي لحزب العدالة والتنمية بتزنيت، برفع دعوة قضائية على الناشط بحزب الاتحاد الاشتراكي محمد ادومجوض، وجاء ذلك على إثر تدوينة فيسبوكية لهذا الاخير يتهم فيها الشتوكي بشكه في موقفه من الوحدة الترابية.
وفي تصريح للشتوكي يظهر فيه بأنه قد طعن في وطنيته من خلال ما قيل عنه وانه يؤمن بالوحدة الوطنية، كما يوضح الشتوكي أنه مستاء من مثل ما قيل عنه وان الامر خطير لذلك وجبت المتابعة القضائية.
وحسب ماجاء في تدوينة الشتوكي والتي استفزت ادومجوض، “القضية الوطنية ليست بحاجة لتواجد حزب لشكر في الحكومة، بل في حاجة إلى الديموقراطية والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الانسان كما متعارف عليها كونيا..هل سنغري اخواننا في تندوف او الاستقلاليين منهم بالايمان بالوطن الواحد والعيش المشترك في وطن يجمعنا، بحزب لشكر كنموذج؟”
وللاشارة فهذه التدوينة التي كتبها الناشط الفرايري نجيب شوقي وشاركها معه الوالي الشتوكي لتستفز محمد ادومجوط، فتجعله يشكك في إيمان الشتوكي بالوحدة الترابية.