حوادث

بوجدور .. ماهو ثمن صمت السلطات عن “مستثمر” مثير للجدل؟

يتساءل عدد المتتبعين بمدينة بوجدور عن سر صمت السلطات المحلية عن عدد من المقاهي العشوائية التي تحولت بقدرة قادر إلى فضاءات لتدخين “الشيشة أمام مرأى ومسمع أكثر من جهة معنية.

وذكرت مصادر متطابقة، أن أحد “المستثمرين في مقاهي الشيشة، مافتئ يستقوي بجهات نافذة، قبل أن تفطن له الجهات المسؤولة بمدينة العيون وحوّل نشاطه إلى مدينة بوجدور، افتتح مرأبا لاتتوفر فيه أدنى شروط السلامة الصحية والمواصفات المتعارف عليها في الحصول على رخصة افتتاح المقهى، وتغاضي الجهات المرخصة عن هذه الظوابط عبّد الطريق لهذا المستثمر ليُواصل أنشطته المشبوهة وجعلها مرتعا لمدخني الشيشة في حي أهل بالسكان وإلى غاية الساعات الأولى من الصباح الموالي.

متضررون من هذا المرتع، المتواجد بشارع الحسن الثاني ببوجدور،  الذي استقطب اليه المشرف عليه، مؤخرا، مستخدمات من نوع خاص، لإستقطاب المزيد من الزبائن وتقديم خدمات متنوعة، طالما أن المسؤولين عن هذا الوضع يعتبرون من زبناء المقهى/ الماخور.

ويتطلع ضحايا هذه الممارسات، إلى أن تتدخل السلطات الإدارية والأمنية وأن تتحمل كامل مسؤوليتها في إنصاف الساكنة التي مافتئت تئن تحت وطأة جبروت موظف يسبح في الريع وتجاوز القانون، مع العلم أن المستثمر “الحاج” من الموظفين الأشبال/ الأشباح!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *