خارج الحدود | هام

بالفيديو..قتلى وجرحى في تفجيرين يستهدفان كنيستين في طنطا والإسكندرية

قتل عدد من الأشخاص وأصيب آخرون، اليوم الأحد، بتفجيرين منفصلين بكنيستين للأقباط في مدينتي طنطا والإسكندرية.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية مقتل 25 شخصا وإصابة 71 آخرين بانفجار “جسم غريب” داخل كنيسة مارجرجس بشارع النحاس في طنطا بمحافظة الغربية بدلتا النيل، على بعد 120 كيلومترا شمال القاهرة .

فيما أفادت وسائل إعلام محلية بمقتل 6 أشخاص بينهما ضابط، وإصابة 35 آخرين بتفجير انتحاري في محيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية. وقال شهود عيان من أهالي شارع فؤاد بالأسكندرية إنه سمع دوي انفجار بالقرب من الكنيسة. وتوقفت حركة المرور بمنطقة محطة الرمل بوسط البلد، حيث مكان الواقعة.

في غضون ذلك، أشار خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم  الوزارة، في بيان له، إلى أنه تم نقل 13 قتيلا إلى مستشفى الجامعي، و8 قتلى إلى مستشفى المنشاوي العام، فيما تم توزيع المصابين على مستشفيات الجامعة والمنشاوي العام والمواساة والأمريكان، وجميعهم يتلقون العلاج اللازم.

Voir l'image sur TwitterVoir l'image sur TwitterVoir l'image sur TwitterVoir l'image sur Twitter

وفي سياق متصل، قال محافظ الغربية، اللواء أحمد ضيف، للتلفزيون المصري إن “الانفجار حدث داخل الكنيسة أثناء الصلاة”، حيث تم زرع القنبلة في الصف الأول. وأضاف أنه انتقل لموقع الانفجار، لافتا إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى المنشاوي والمستشفى الجامعي، وجار حصر أعداد الضحايا بالكامل.

ووقع الانفجار أثناء استعداد المسيحيين لإحياء أحد الشعانين الذي يبدأ معه الأسبوع الأخير الذي يسبق عيد الفصح.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقطع فيديو يبرز اللقطات الأولى لتجمع المواطنين في موقع الحادث. وأظهر التسجيل مشاهد جثث بعض القتلى ملقاة على الأرض أمام كنيسة مار جرجس بطنطا وداخلها.

وعززت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية إجراءاتها بمحيط الكنائس ودور العبادة، تزامنا مع احتفالات الأقباط بصلوات “أسبوع الآلام”، التي تبدأ بـ”أحد السعف” اليوم الأحد.

ويأتي الانفجار قبل 10 أيام من زيارة سيقوم بها بابا الفاتيكان لمصر في 28 و29 ابريل الجاري.

تجدر الإشارة إلى أن “داعش” الإرهابي كان قد تبنى التفجير، الذي وقع داخل الكاتدرائية المرقسية في العباسية وسط القاهرة نهاية العام الماضي، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 29 شخصا وإصابة 70 آخرين بجروح.

كما نشر التنظيم تسجيلا مصورا يهدد فيه المسيحيين الأقباط في مصر، ناقلا فيه ما قال إنه الرسالة الأخيرة للانتحاري المسؤول عن تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة في دجنبر الماضي.

وأعلن “داعش” مسؤوليته عن هجوم الكنيسة من خلال بيان حمل اسم “الدولة الإسلامية في مصر” وليس “ولاية سيناء”، مما يوضح أن التنظيم مد عملياته إلى أنحاء أخرى من البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *