متابعات | هام

لباعلي: بيان أعضاء المكتب السياسي للاتحاد هو انتصار لما سبق أن عبرنا عنه خلال مداولات اللجنة الإدارية

وجهت فعاليات حزبية انتقادات شديدة للكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حول تدبير شؤون الحزب منذ المؤتمر التاسع، حيث ادى الامر الى مغادرة مجموعة من الاتحاديين للبيت الاتحادي اما عن طريق  الطرد اواختيار اعتزال العمل الحزبي ككل.
ومن الاسماء البارزة بسوس التي انتقدت “لشكر” أكثر من مرة نجد ابراهيم لباعلي عضو اللجنة الادارية للحزب وعضو الكتابة الاقليمية لتارودانت، الذي خص مشاهد بتصريح مقتضب حول المستجدات الاخيرة التي يعرفا حزب الاتحاد الاشتراكي.

وحول رأيه في بلاغ لمجموعة من اعضاء المكتب السياسي اكد أن “أولا دعني اقول لك بأن انتقاد تدبير الكاتب الاول للحزب ليس وليد اليوم بل انطلق منذ انتخابه في المؤتمر التاسع من طرف بعض الإخوة الذين تخوفوا منذ البداية على مصير الحزب والذين غادرونا فيما بعد ونهجوا سياسة المقعد الفارغ خصوصا الإخوة الذين لم يصدر في حقهم أي قرار بالطرد أو تجميد العضوية ، إلا أن الرأي الراجح لدى غالبية أعضاء اللجنة الإدارية كان هو احترام مؤسسات الحزب باعتبارها منتخبة من المؤتمر وان كان لابد من أحداث تغيير فيها فمن الضروري انتظار عقد المؤتمر العاشر ، وقد كان هذا رأيي مع بعض الإخوة الآخرين أيضا ومن هذا المنطلق واصلنا انتقاد القيادة الحزبية من أجل تقويم سلوكها ودفعها إلى اتخاد مواقف تشرف الحزب والابتعاد عن كل ما من شأنه الأضرار بصورة الحزب لدى المواطنين كما هو عليه الحال اليوم مع الأسف الشديد”. وأضاف أن ” بيان الإخوة أعضاء المكتب السياسي ماهو إلا انتصار لجزء كبير مما سبق أن عبرنا عنه خلال مداولات اللجنة الإدارية وأحيانا عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.

وفي سؤال آخر حول مشاركة الاتحاد في الحكومة أكد لباعلي أن” مسألة الاستوزار الذي تحدثت عنها لابد من الإشارة إلى أن مشاركة الاتحاد في الحكومة هي مشاركة رمزية فقط  والحقائب التي تم المن على الاتحاد بها لا تتعدى على مستوى نفوذها البناية التي تأوي مكتب المسؤول الحكومي ومن حسن حظ الإخوة الذين تم تداول أسماءهم لحمل حقائب حكومية انهم لم يكلفوا بها ، اذن لا داعي للحديث عن الاستوزار”.

وفيما يخص المؤتمر المقبل ومن سيدعم في السباق نحو الكتابة الأولى اكد لباعلي أن” أولا نحن نؤيد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وهؤلاء الإخوة جزء من الاتحاد قد نلتقي معهم نعم ، ومن يمكن أن ترشح لمنصب الكاتب الأول سواء منهم أو من غيرهم هو من يستطيع إقناع الاتحاديين خاصة المؤتمرين منهم ببرنامجه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *