جهويات

سيدي إفني…أحياء تفتقر إلى التهيئة وتعاني مشاكل مع “الواد الحار”

ندد رئيس جمعية بسمة للتنمية والبيئة بسيدي إفني محند لشكر، بأوضاع الصرف الصحي السيئة التي تعيشها ساكنة حي لالة مريم، مؤكدا أن ساكنة الحي تضطر إلى اللجوء لميرلفت أو تيوعزة في كل مرة لطلب شاحنات لتفريغ حفر المصارف الصحية.
وأضاف رئيس الجمعية متسائلا “إلى متى ستنتهي الدراسة التي لم تبدأ بعد، (راه عييينا مانصبروا)”، مشيرا إلى أن الساكنة تحمل المسؤولية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب لكن المكتب يؤكد على أنه لم يتوصل بأي تصميم تهيئة.
وللاشارة فقد قام عامل اقليم سيدي افني سنة 2014 بإبرام اتفاقيات تهم تبليط بعض الاحياء الناقصة التجهيز، الا أن رئيس الجمعية أشار في سؤال استنكاري ” “شكون لكيسبق واش الزفت والتبليط ولا الواد الحار؟؟”.
كما حمل لشكر المسؤولية للمنتخبين، داعيا إلى إصلاح الأوضاع التي تعاني منها بعض الاحياء وأهمها مشكل “الواد الحار”، مشيرا إلى أن المجتمع المدني مستعد للتصدي لأي تلاعب بالمشاريع التنموية بالمدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *