جهويات

من الوحداني إلى الزفزافي .. قادة للحراك الشعبي أم “فقاعات إعلامية”

يبدو أن الحركات الاحتجاجية الاجتماعية بالمغرب، بصدد أن تلدغ من الجحر أكثر من مرة، وهي تتقبل أن تنطلي عليها حكايات “قادة” هكذا حراك”، هكذا علق أحد النشطاء على ما يجري مؤخرا بمنطقة الريف.

ويتذكر الجميع احتجاجات إفني أيت باعمران، سنة 2008، وكيف قدم بعض أعضاء سكرتارية الاحتجاج، أنفسهم كقادة للحراك، وسايرتهم في ذلك بعض وسائل الإعلام، وضمنهم محمد الوحداني، الذي حملته حملة الاعتقالات التي استهدفته إلى رئاسة بلدية سيدي إفني، وإلى جانبه سبع الليل الذي يدير مهرجان تشرف عليه السلطات، و محمد عصام الذي توج مساره “الاحتجاجي” بعضوية مجلس النواب في أول انتخابات بعد الحراك.

وبعد وصول أغلب هؤلاء إلى تدبير الشأن العام، حصدُوا غضبا لم يسبق له نظير، بخصوص تدبيرهم لشؤون المنطقة وضعف أدائهم في المناصب التي أنيطت بهم.

ونفس الأمر بالنسبة لحراك 20 فبراير، حيث هرولت بعض الأسماء التي صنعها الإعلام إلى البحث عن أقصر الطرق لحصد ما زرعته نضالات 20 فبراير، كما هو الحال لأسامة الخلفي الذي التحق بحزب “الجرار” الذي رُفعت في وجهه شعارات “ارحل” في مسيرات فبراير 2011″ يورد متحدث لجريدة “مشاهد”.

ويتخوف عدد من الفاعلين السياسيين ببلادنا، من ركوب بعض الأشخاص على الحراك الإجتماعي الذي تشهده منطقة الريف، حيث أصر الإعلام على تقديم “الزفزافي” كأيقونة للحراك، ولو على حساب باقي المناضلين” يضيف ذات المصدر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *