احتفى العديد من سكان قطر بالمواد الغذائية التي وصلتهم من المغرب بقرار من الملك محمد السادس، ونشروا صورا على مواقع التواصل الاجتماعي لبعض الماركات الغذائية القادمة من المغرب، خاصة عبوات الحليب، مرفوقة بهاشتاغ #الحليب_المغربي_وصل أو #الحليب_المغربي.
وتبادل المستخدمون صورا لعبوات الحليب الكامل “سنطرال” في أروقة الأسواق الممتازة بالدوحة، وكذا صورا لعبوات الحليب الكامل “الجودة”.
وكانت وزارة الخارجية قد اشارت إلى أن هذا القرار لا علاقة له بالجوانب السياسية للأزمة القائمة، لافتة أن المغرب اختار “عدم الانزلاق وراء المواقف المتسرعة”، في الأزمة القطرية الخليجية، وفضل “الحياد البناء”، مؤكدا استعداده لتشجيع الحوار الشامل من أجل تجاوز الخلافات.
وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية، قد نشرت تأكيدات بأن السوق القطري لن يتأثر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع بعض بلدان المنطقة، متحدثة عن وجود مخزون من السلع الغذائية وأن غالبية السلع يتم استيرادها من المنافذ الجوية والبحرية.
وتابعت الوزارة على حسابها في تويتر أن الحكومة وضعت خطة لمثل هذه الحالات “تضمن عدم تأثرها أو تأثر القاطنين في قطر”، كما أن الأسعار ستبقى مستقرة، وذلك في تفاعل منها على صور وتقارير أظهرت وجود ازدحام على اقتناء المواد الغذائية داخل قطر وتسارع السكان لتخزين الأطعمة