خارج الحدود

دومينيك ستروس كان: لا أظن أن لدي مشكلة خاصة مع النساء

قال دومينيك ستروس-كان أنه لا يعاني “أي مشكلة خاصة مع النساء”، في مقابلة بثتها محطة “سي إن إن” الأربعاء بعد سنتين على حادثة فندق “سوفيتل” في نيويورك.

وأوضح المدير السابق لصندوق النقد الدولي الذي خص محطة “سي إن إن” بأول مقابلة له بالإنكليزية في باريس بعد استقالته من منصبه إثر اتهامه بالاغتصاب من قبل عاملة تنظيفات غينية الأصل في فندق “سوفيتل” في نيويورك “لا أظن أنه لدي مشكلة خاصة مع النساء”.

وقد أجاب ستروس-كان بالنفي مرتين على الصحافي الذي سأله إذا “كان يعاني مشكلة مع النساء”، موضحا أنه “لم يدرك أن السلوك المرجو من رجل سياسي رفيع المستوى يختلف عن ذاك المنتظر من رجل عادي”.

وأوضح “حصل شيء يدخل في إطار الحياة الخاصة وأظن أن ما حدث في الغرفة يندرج في إطار الحياة الخاصة إلا إذا قال لك المدعي العام ان التهمة ستوجه إليك لأنك قمت بشيء ما وان لديه الأدلة على ذلك”.

وتابع قول “لكن عندما يقول لك المدعي العام ان ليس لديه من أدلة لتوجيه التهمة إليك فهذا يعني ان القضية شخصية ولا يحق لأحد ان يعلق على الموضوع”.

وتابع المدير السابق لصندوق النقد الدولي قائلا إنه كان مستعدا لخوض محاكمة مدنية لكن محاميها نصحوه عدم القيام بذلك، إذ أن الإجراءات ستستغرق وقتا طويلا وتكلف غاليا، وأضاف “فقررت إبرام اتفاق مالي والمضي قدما في حياتي”.

وكانت نافيساتو ديالو عاملة التنظيف في فندق “سوفيتل” في نيويورك الغينية الأصل قد اتهمت دمينيك ستروس-كان باغتصابها، لكن النيابة العامة في نيويورك أسقطت التهم الموجهة إليه، مشككة بمصداقية العاملة.

وقد بتت القضية مدنيا مع إبرام اتفاق مالي سري في ديسمبر الماضي بين ديالو وستروس-كان.

وقد ذكر دومينيك ستروس-كان في هذه المقابلة اللحظات “الرهيبة” التي ظهر فيها مكبل اليدين أمام عدسات الكاميرات في نيويورك، وهو لم يكن يدري ما يحصل حوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *