أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية أن الوضعية الاقتصادية طبعها تحسن خلال الفصل الثاني من السنة الجارية، رغم أن الآثار الإيجابية للموسم الفلاحي على النشاط الاقتصادي تبدو غير ملموسة كثيرا على الفور.
وعلى مستوى المبادلات الخارجية للقطاع الفلاحي والصناعة الغذائية، سجلت صادرات القطاع ارتفاعا نسبته 9,4 في المئة في الفصل الثاني، بعد انخفاضها ب 2,9 في المئة في الفصل الأول من 2013، حسب ما أوردته المديرية في مذكرة الظرفية الخاصة بشهر يوليوز.
و أضافت المذكرة، من جهة أخرى، أن حجم مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي تعزز ب 7,9 في المئة على أساس سنوي برسم الفصل الأول من 2013 ،مشيرة إلى أن إنتاج مشتقات الفوسفاط حافظ على منحاه الجيد، متقدما ب5,9 في المئة في نهاية ماي الماضي، بعد انخفاضه ب9,1 في المئة قبل سنة.
أما الطاقة الكهربائية الصافية فارتفعت ب0,6 في المئة في الفصل الأول في تغير سنوي، في حين سجلت مبيعات الكهرباء انكماشا طفيفا نسبته 0,8 في المئة على أساس سنوي في نهاية ماي 2013.
كما سجلت أنشطة التكرير انخفاضا في نهاية ماي 2013، إذ بلغ حجم الإدخالات للمصفاة ما يقرب من 2,5 مليون طن، بانخفاض قدره 18,6 في المئة على أساس سنوي.
وفي القطاع السياحي، واصل عدد السياح الوافدين حوالي 3,3 مليون سائح في نهاية ماي 2013، متعززا ب3 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من السنة السابقة،وليالي المبيت بمؤسسات الإيواء المصنفة، فبلغت أكثر من 7,4 مليون ليلة مبيت، متعززة ب 10 في المئة.
وحافظ قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية على اتجاهه الصحيح بداية 2013 بما تعكسه قوة مؤشراته الرئيسية، حيث بلغت الحظيرة الإجمالية للهواتف المحمولة متم مارس 2013 حوالي 39,5 مليون مشترك، بزيادة 9,1 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وواصل عدد مشتركي الإنترنت نموه بزائد 17,9 في المئة، في حين تراجع عدد مشتركي الهاتف الثابت ب11,3 في المئة إلى 3,1 مليون مشترك.
وعلى صعيد آخر، عرف نشاط الموانئ عموما اتجاها جيدا متم الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية، معززا ب 9,5 في المئة على أساس سنوي، ليصل إلى 41,4 مليون طن.