خلال مداخلته في الندوة الوطنية المنظمة من طرف منتدى الشباب بمدينة ايت ملول، أشار عبد الجبارالقسطلاني القيادي في حزب العدالة والتنمية، إلى أن الأوضاع التي يعيشها الوضع السياسي حاليا بالمغرب تقتضي تدبير الخلاف بطريقة معقلنة وأنه لابد من الانتصار لمنطق الحرية والعقل مع امكانية الاختلاف الفكري ورفض التناحر الفكري، مؤكدا أن عدم احترام الممارسة الديمقراطية نتيجتها الحتمية هي مايحدث حاليا بدول الجوار كمصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا.
كما تحدث عن الدستور المعدل وماينتظره من تنزيل من السطور إلى الأفعال وهو مهمة الحكومة الحالية، خاصة وأنها تشتغل بإرث الحكومات السابقة، مشيرا إلى أن المغاربة اختاروا الاصلاح في ظل الاستقرار ، وأن هناك تيارات تسعى إلى جر “الكروصة” إلى الوراء وتمنع الإصلاح بكل ما أوتيت من قوة.
كماتحدث عن دور الاعلام في تضخيم مايحدث داخل كواليس الحكومة، معاتبا إياه بكونه أصبح يمارس دور المعارضة الهدامة. و عن النخب السياسية، أشار القسطلاني إلى أن المغرب يحتاج إلى نخب رافعة للمجتمع، وأنه لايجب الاشتغال بالنخب السابقة في إشارة إلى التي مارست السياسة بشكل أو بآخر، وهو ما يلزم على الجميع من صنع نخب جديدة.