أصدر المكتب الجهوي لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة الجنوب الغربي بيانا أدان فيه بشدة ما وصل إليه الوضع الحقوقي بالمغرب؛ من خلال قمع الحركات الاحتجاجية المسالمة ومصادرة حق المواطنين في الاحتجاج السلمي لكل من ضحايا الأراضي السلالية بتارودانت والمعطلين وقضية محتجي سيدي افني، والتي انتهت بإصدار أحكام بالسجن لمدة 8 أشهر وغرامة مالية 1000درهم في حق الأخوين المبيدع، مطالبا الدولة بفتح تحقيق في مطالب الساكنة بالمدينة والتعامل معها بروية وحكمة.
ومن جهة أخرى طالب بإعادة الاعتبار للأستاذ أحمد الشيخي أستاذ مادة الاجتماعيات بثانوية حمان الفطواكي بالدشيرة الجهادية والمتهم بنعت القائد العيادي في درس التاريخ بـ”الخائن”، وهو الأمر الذي تعاملت معه بعض المنابر الإعلامية بنوع من التحيز.
ولم يستثن البيان السجن المحلي لآيت ملول من لائحته واعتبره وصمة عار على جبين المسؤولين بعد إقدام العديد من السجناء على الدخول في إضراب عن الطعام والتي انتهت بوفاة المعتقل الصحراوي محمد بورحيم ، ليختتم المكتب بيانه بالتنديد بتردي الخدمات الصحية بالجهة عموما واستنكاره لوفاة سيدة بعد دخولها مستشفى الحسن الأول بتيزنيت للولادة.