مجتمع

مختلون عقليا ينظمون حركة السير في انزكان بطريقتهم الخاصة

باقتراب حلول عيد الفطر المبارك، أصبحت مدينة انزكان تعج بالعديد من المتسولين والمختلين عقليا الذين يجوبون أزقة وشوارع المدينة طولا وعرضا.

 

و يبقى وسط المدينة الذي يعتبر القلب النابض للحركة التجارية بها محجا حقيقيا لهؤلاء الذين حكم عليهم القدر بفقدان نعمة العقل، وبالرغم من توفر المدينة على مستشفى للأمراض النفسية والعقلية، إلا أن ذلك لم يساهم في حل المشكل بل عقده، لكون الطاقة الاستيعابية لهذا المستشفى جد ضعيفة مقارنة مع المرضى الذين يفدون إليه من مختلف المدن المجاورة لمدينة انزكان والتي تمتد عبر ربوع الجهة.

 

وتبقى خطورة الوضع في كون هؤلاء المختلين يقومون باقتحام بعض الشوارع والمدارت وسط المدينة والنموذج أعلاه من شارع محمد الخامس قرب مدارة البريد بحيث بقي هذا المختل لساعات يجوب وسط الشارع جيئة وذهابا وفي وقت الذروة ووسط السيارات والدراجات بدون أن تعيره السلطات الأمنية والسلطات المحلية أي اهتمام والتدخل لابعاده من خطر قد يصيبه أو يتسبب في وقوعه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *