مجتمع

الأمن الفرنسي يردي مغربيا ينحدر من أكادير بـ 3 رصاصات

لقي مغربي ينحدر من مدينة أكادير مصرعه إثر إطلاق ثلاث رصاصات عليه بمركز للشرطة الفرنسية، فأردته قتيلا، وذلك عندما كان المواطن المذكور يحتج داخل مركز أمني تابع لولاية أمن باريس، على عدم تعويضه عن الخسارات التي لحقته جراء أشغال “الترامواي” التي مست جزءً من محل تجاري كان في ملكيته.

وذكرت يومية “المساء” التي أوردت الخبر أن مشادات كلامية بين الضحية والأمن الفرنسي انتهت بإطلاق ثلاث رصاصات على المغربي، في حين تقول رواية أخرى أن المغربي هاجم مركز الأمن وهو مدجج بساطور، مما اضطر الشرطة لإطلاق النار عليه لإيقاف هجومه.
وذكرت الجريدة أن تحقيقا واسعا فتح للكشف عن ملابسات الحادث، غير أن لجنة التحقيق اصطدمت بداية بغياب أي تسجيل لكاميرات المراقبة بمركز الأمن التي كانت معطلة ولم يعرف إن كان وراء تعطيلها فاعل للتستر على جريمة القتل التي من المنتظر أن تثير ردود فعل كبيرة على قول الجريدة.

هذا، ووري جثمان الضحية رشيد “ج”، المزداد سنة 1977، بمدينة أكادير، بعد أن استقبل جثمانه أفردا أسرته بمطار المسيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *