مجتمع

تجار القليعة يشكون الإنفلات الأمني .. والسلطات صامتة

وجه تجار القليعة – تتوفر “مشاهد” على نسخة منها- شكاية إلى كل من عامل الإقليم ووكيل الملك بابتدائية انزكان ورئيس البلدية وباشا وقائد الدرك الملكي بالقليعة، من أجل رفع الضرر الذي لحقهم جراء الانفلات الأمني الذي تعرفه العديد من الأسواق والأزقة والشوارع وأمام المحلات التجارية .

وأكد هؤلاء التجار المنضوون تحت لواء 6 جمعيات، أن السرقة ومهاجمة القادمين لقضاء أغراضهم تتم في واضحة النهار وآناء الليل، وهو الأمر الذي أثر سلبا على الرواج التجاري ببعض المناطق بالمدينة ـ مدخل زنقة الحسيمة درب بوتار ـ والتي كانت معروفة بحركة تجارية غير عادية.

وطالب الموقعون على الشكاية، السلطات كل من موقع مسؤوليته بالتدخل العاجل والقيام بدوريات مكثفة، وإلقاء القبض على هؤلاء المجرمين الذين يحولون الأسواق وأمام المحلات التجارية إلى فضاء للنشل والسرقة بـ “العلالي” ومرتعا لضرب “الجيوب” بالشفرات الحادة، وسلب الناس أموالهم.

ويزيد من خطورة الوضع، كون هؤلاء اللصوص نظموا أنفسهم في عصابات إجرامية على حد تعبير المشتكين، وأصبحوا يستعملون الأسلحة البيضاء، ويشهرونها في وجه القادمين إلى الأسواق مما يشكل خطورة حقيقية على حياة الزبناء والتجار على حد السواء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *