استنكرت ساكنة بعض الأحياء والمداشر بجماعتي ماسة وسيدي وساي إقليم آشتوكة آيت باها، عدم إدراج بعض الأحياء الناقصة التجهيز ضمن مخطط الجماعة الرامية لفك العزلة بعدد من الأحياء بكلا الجماعتين، والتي أشرفت عليها مجموعة العمران أكادير.
هذا الإقصاء اعتبره متتبعون للشأن المحلي، إهمالا وحرمانا في حق الساكنة من الإستفادة منها، بالرغم من أن مسألة البنيات التحتية في الواجهة، وحملوا كامل المسؤولية لمجموعة العمران والمجلس الجماعي بكلا الجماعتين، من عدم طرح المشكل الذي لا زال في حد ذاته قائما، والأماكن التي سيشملها التجهيز.
فيما صرح المواطنون بالمنطقة أن أحياء مركز ماسة وسيدي وساي عرفت أشغال التعبيد والإصلاح فيما أقصيت الدواوير الأخرى من العملية. إضافة إلى ذلك فساكنة إكمضان بالضاحية الغربية لوادي ماسة، نددت بدورها كل أشكال التمييز والإقصاء، وطالبوا باستفادتهم من هذه المشاريع التي تنتظرها الساكنة المحلية بفارغ الصبر.
وتبقى مسألة البنيات التحتية من ضمن المشاكل التي تنتظر من المسؤوليين تدارك الموقف واستفادة ساكنة المنطقة من هذه الطرق التي أصبحت من الضروريات.