في قصاصة لمراسلها تطرقت جريدة الأخبار إلى كون حارس عام المستشفى الإقليمي لإنزكان أصيب بانهيار عصبي حصل على إثره على شهادة طبية تحدد مدة العجز في 20 يوما، وذلك بعد تلقيه وابلا من السب والشتم واللكم من طرف سيدة دخلت قسم الولادة في حالة هيستيرية.
وبحسب مصدر طبي فإن السيدة التي تبلغ من العمر حوالي 50 سنة، أثارت زوبعة كبيرة بعد اقتحامها قسم الولادة مما دفع المولدات إلى الفرار من القسم، تاركات مجموعة من النساء اللواتي كن في حالة مخاض يواجهن مصيرهن بأنفسهن.
وتوعدت السيدة التي كانت في حالة هيجان الجميع بأقسى العقوبات مؤكدة أن بمقدورها إنزال الوزير الوردي إلى أكادير للانتقام من أطر المستشفى، وعندما حل الحارس العام لتهدئة الأوضاع اشعبته السيدة وابلا من السب والشتم ووصفته بأبشع النعوت، ليسقط على إثرها مغمى عليه، ليتم الاتصال بالشرطة من أجل اعتقال هذه السيدة وتحرير محضر في الموضوع، لكنها هددت رجال الأمن وتوعدت بتوقيفهم من وظائفهم، ليجد رجال الشرطة أنفسهم في حرج شديد، مقررين الدخول” بخيط أبيض” طالبين من أطر المستشفى تقبيل رأس السيدة، وهو الشيء الذي رفضه العاملين بالمستشفى، حيث اقتيدت السيدة إلى مقر الأمن الإقليمي، قبل أن يتم إخلاء سبيلها بعد ساعة تقريبا، مما دفع بأطر المستشفى الذي يشهد حوادث الاعتداء على الممرضين إلى تقديم شكاية جماعية لدى وكيل الملك بابتدائية إنزكان.