انتقد النائب البرلماني عن فريق “العدالة والتنمية” بمجلس النواب محمد أمكراز، عدم توشيح الملك محمد السادس لأي فنان أمازيغي، من بين 16 فنانا وشحهم بأوسمة ملكية بمناسبة عيد الشباب يوم 21 غشت الجاري.
وجاء على الصفحة الفيسبوكية لأمكراز الذي ينحدر من مدينة تيزنيت، أن “اللائحة لم تتضمن ولو اسما واحدا من أعلام الفن الأمازيغي وعلى رأسهم المرحوم الحاج بلعيد والمرحوم الرايس جانطي والمرحوم الحاج العربي بن مبارك والمرحوم محمد الدمسيري والفنان عبد الهادي اكوت والفنان علي شوهاد وعموري مبارك”.
يشار إلى أن نشطاء أخرين على الموقع الإجتماعي “فايسبوك” انتقدوا عدم توشيح الفنان “معاد الحاقد” على غرار توشيح “البيغ” فيما انتقد آخرون عدم توشيح الفائزة بالجائز العالمية للتجويد و البطل العالمي والأولمبي سعيد عويطة والمهدي المنجرة و”مول الطيارة”.
وحري بالإشترة أيضا إلى أن انتقادات مماثلة وجهت للملك خلال توشيحات عيد العرش الأخير خاصة لدى توشيحه لمالكولم هونلاين، نائب رئيس مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يعد من كبار المدافعين عن الصهوينية في العالم وعن القدس كعاصمة أبدية لإسرائيل، وهو حائز على وسام “حارس صهيون” وقد وشحه الملك بوسام علوي بدرجة ضابط كبير.